منذ إعلان خطوبتها من الامير هاري، حتى انشغلت الصحافة العالمية باكتشاف أوجه الشبه والفوارق بين خطوبة ميغان ماركل وكيت ميدلتون. وفي حين كشفت الصحافة العالمية عن فوارق مختلفة أبرزها سعر الفستان، إلا أنه لا يمكن لأحد نكران الصداقة التي جمعت بين أميرتي القصر البريطاني.
ولكن على ما يبدو، فإن ثمّة ما قد يزعزع هذه الثقة والصداقة بين كيت ميدلتون وميغان ماركل ويخلق نوعاً من الغيرة بينهما. فهل يكمن السبب في خطاب الملكة اليزابيث؟ في الحقيقة، أثار خطاب الملكة اليزابيث والذي تعلن فيه عن موافقتها على زواج الامير هاري الكثير من التساؤلات وأعاد الى الواجهة مسألة عدم رضاها فعلاً عن هذا الزواج.
فكما نعلم، يتوجّب على الملكة إبداء موافقتها الرسمية على الزواج وذلك استناداً إلى قانون الزواج الملكي لعام 1772. وبالفعل، أعلنت الملكة اليزابيث في خطاب رسمي موافقتها على زواج الامير هاري بميغان ماركل، قائلةً: "أعلن موافقتي على عقد زواج حفيدي العزيز الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد، أمير ويلز، من ريتشيل ميغان ماركل، وهي الموافقة التي أعلنها لِتُصدق بالختم الأعظم للمملكة، ولِتُحفظ في سجلات المجلس الخاص".
ولكن، سرعان ما انتقدت الصحافة العالمية هذا الخطاب إذ وجدت فيه انتقاصاً لميغان وتأكيداً على أن الملكة تفضل كيت ميدلتون، خصوصاً أنها كانت قد أشارت في خطابها عن كيت ميدلتون في العام 2011 بـ" محبوبتنا التي تحظى بثقتنا، كاثرين إليزابيث ميدلتون".
وفي حين تبدو صياغة الخطاب مثيرة للشكوك في البداية، لكن تبيّن أن الخطابين كانا لمناسبتين مختلفتين في الواقع؛ فخطاب كيت كان من أجل صك الموافقة الذي يتم قبل فترة قصيرة من يوم الزفاف، وليس من أجل ميثاق الإعلان عن الموافقة على الزواج.
اقرئي المزيد: كيت ميدلتون تغار من ميغان ماركل… والسبب رومنسية الامير هاري المفرطة!
