قد تكون من أصعب الفترات التي تمر عليك هي حين يكون الكلام بينك وبين حبيبك منقطعًا، فتمرين بفترة ترقّب وتخوّف والاضطراب والشعور بعدم الأمان، اذ أنت على منعطف كبير ولا تعرفين ماذا يخبئ لك يوم غد. فكيف تتصرفين في هذه المرحلة؟ ولكن في البداية اختبري نفسك: على أي أسس ترتكز علاقتك العاطفية؟
أعطيه وقتًا للتفكير
لا تتصرفي بتوتر وانفعال، الخلاف وقع، فلا تجبريه على التكلّم معك ولا تحاكميه إن بقي صامتًا. أعطيه فترة للتفكير وإعادة ترتيب أولوياته. فالرجال بكشل عام يحتاجون إلى وقت أكثر مما نحتاج إليه نحن النساء لمعالجة أفكارهم وعواطفهم بعد أي خلاف.
فكري موضوعيًا بدورك في الخلاف
فكري في ما إذا كنت مخطئة. فكري في ما إذا كنت قد ذكرت أشياء كنت تتمنين لو أنك لم تقوليها! تحمّل مسؤولية دورك في ما وصلتما اليه هو تصرّف ناضج ومثمر.
فكري بما تريدين قوله
من الضروري أيضًا التفكير بما تريدين قوله عندما تتحدثين أنت وحبيبك مجددًا. فكري في الأمور الرئيسية التي ترغبين في طرحها. فالكلام العشوائي لن يصل بك الى أي مكان فالتفاصيل الكثيرة ستضيع البوصلة عليك وعليه، حضري أفكارك واستعدي. ولكن انتبهي فهناك أمور لا يقبل الرجل سماعها مهما كان منفتحًا.
استشيري صديقة تثقين بها
انتبهي جداً لهذه النقطة، لا تستشيري صديقة لا توافقين على مسيرتها الحياتية، بل استشيري من تثقي بها وتعرفين أنها تحبك وتنوّرك، لأنك تحتاجين لشخص يرى الصورة من بعيد، خلافًا لك أنت المنغمسة في القضية.
استمتعي قليلاً
ليس هناك داعِ للبكاء على الأطلال والتقوقع على نفسك خلال هذه الفترة. قد تكونين منزعجة في البداية، إلا أن الاستمرار في التركيز على الموقف يمكن أن يجعلك تنهارين أكثر . اخرجي من المنزل واستمتعي قليلاً.
دعيه يشتاق لك
علاج الصمت أحياناً وابتعادك عنه سيجعله يشعر أن البقاء الى جانبك هو ما يهمّ في هذه الحياة، وسيجعله يختار التعالي على المشاكل الصغيرة لصالحكما.
فكّري بالعلاقة ككل
هذه هي الفرصة الضرورية لك، كي تتمكني من التفكير بالعلاقة بشكل عام وتقييمها ومعرفة خيرها من شرها. هل هي قابلة للعيش والاستمرار؟ هل هذا الخلاف جوهري؟ هل البقاء معه يهدد كيانك؟ هل أنت مرتاحة أكثر بالابتعاد عنه أم أنك عرفت أنّكما خلقتما لبعضكما؟! فمهما أحببته، ايّاك أن تفعلي هذه الأمور التي قد تدمّر حياتك!
