انتقلت الزوجة السابقة للملك الماليزي، أوكسانا، من موسكو هرباً، ورفعت تقريرًا للشرطة يزعم أنها تلقت تهديدات بالقتل. ووفقًا لممثلها وخبير حقوق الإنسان إيفان ملنيكوف، أرسلت امرأة مجهولة رسائل قصيرة إلى والد أوكسانا قائلة إن حياة ابنها في خطر وطلبت مقابلة العائلة. قال ميلنيكوف إن أوكسانا لم تستطع مقابلتها وأرسلت صديقتها بدلاً من ذلك، التي سجلت المحادثة.
خلال المقابلة في أكتوبر / تشرين الأول، أكدت المرأة المجهولة أن ليون ابن فوفودينا كان في خطر كبير، وبحسب ما ورد قالت إن أوكسانا يمكن أن تمنع التهديد إذا سحبت دعواها ضد الملك الماليزي السابق التي تطالب بمدفوعات إعالة الطفل وتوقف التحدث إلى وسائل الإعلام ونشر الآراء الغريبة على مواقع التواصل الاجتماعي. بعد هذه المحادثة ذهبت أوكسانا، الفائزة في مسابقة ملكة جمال موسكو 2015، إلى الشرطة وقدمت تقريراً يدعو إلى إجراء تحقيق في تهديدات القتل.
في مقابلة مع "روسيا اليوم" ، قالت المرأة البالغة من العمر 27 عامًا إنها هربت من موسكو وهي الآن في مكان أكثر أمانًا. "بالطبع ، أنا لا أنوي الكشف عن هذا المكان" ، قالت. "أتمنى المساعدة والحماية من الهيئات المختصة والدولة".
وكانت قد طالبت ملكة جمال موسكو الملك السابق لماليزيا، بشقة في موسكو تساوي 1.48 مليون دولار، ومنزل في لندن بقيمة 9.84 مليون دولار، ونفقة شهرية تبلغ 30 ألف دولار، لتكاليف ابنها.
وكان قد طلّق ملك ماليزيا زوجته بعد أن انتشر فيديو فاضح لها خلال مشاركتها ببرنامج روسي، وكان ذلك بعد أسابيع قليلة من إنجابها ابنهما الأول والوحيد "ليون".
وقد تزوج ملك ماليزيا من ملكة جمال موسكو السنة الماضية ليتخلى عن عرشه بعد أربعة أشهر، وهذا بسبب الضغوطات التي تعرض لها من المحيط الملكي.
