للإغماء أسباب كثيرة مثل انخفاض ضغط الدم أو الإجهاد أو حتى الإرهاق، وقد تكون أكثر خطورة بما في ذلك أمراض القلب. وغالبًا ما يتبع الإغماء حالة من الذعر الطفيف لا تطالك أنت فقط بل من يحيط بك أيضًا. في أي حال، حاولي أن تبقى هادئًا وتذكري القيام بهده الخطوات الأساسية.
استلقي
الخطوة الأولى التي يجدر بك اتخاذها بعد إغمائك هو الاستلقاء. عندما تستفيقين ستشعرين بالدوار والتعب، لذلك يجب أن تستلقي وترفعي رجليك كي تساعدي الدورة الدموية على استعادة حركتها الطبيعية وكل وظائف جسمك على الاسترخاء. وحين تريدين الوقوف، قفي بهدوء وعناية كي تتأكدي أنك أصبحت بخير.
تفقّدي الاصابات
أحيانًا لا يمون الاغماء خطيرًا، بينما ما ينتج عنه. لذلك، تفقّدي نفسك، المناطق التي سقطت عليها، كي تكوني على ثقة أنّك لم تتعرّضي للجروح والخدوش والكدمات.
اتصلي بأحدهم
إن كنت بمفردك كليًا، أو لس الى جانبك أحد من أقاربك أو معارفك الشخصية، عليك إبلاغ شخص ما بما جرى لك، حتّى ولو اعتقدت أن هذا ليس خطراً أو اعتقدت أنك تعرفين السبب ولن يتكرر، فإنّ وضع من حولك في أجواء ما حصل ضروري للمرات القادمة ولمرافقتك ومتابعتك وتفقدك حين تكونين بمفردك.
اشربي العصير
عليك أن تتناولي كوباً من العصير، أي عصير فواكه سوف يسعفك ويساعدك على زيادة مستويات الجلوكوز في دمك وهو سبب مباشر لتعرّضك للإغماء. بغضّ النظر عن السبب، هو شبب نفسي أو عضوي بحت، فأمنت بحاجة الى جرعة من السكر بعد الاغماء.
خذي موعدًا لدى طبيبك
حتّى ولو كنت مصرّة أن ما من شيء خطير، عليك أن تزوري طبيبك لاجراء لائحة من الفحوصات والاطمئنان الى صحتك الجسدية والنفسية.