انشغل العالم بأسره، يوم الأحد الماضي، بخبر زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المملكة العربية السعودية لحضور القمة العربية الاسلامية الاميركية.
إلا أن ما شغل فعلاً مواقع التواصل الاجتماعي، العالمية والعربية، حضور ابنته ومستشارته ايفانكا ترامب الى المملكة والبلبة التي أحدثتها، مع اطلاق هاشتاغ خاص بها "#بنت_ترامب".
اختبري نفسك:كم شخصية تمتلكين؟
وقد اكتسحت صورها والعبارات المشيدة بجمالها حسابات السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ضمن وسم "#ابنة_ترامب"، والذي حصد انتشاراً هائلاً وسريعاً عبر الانترنت وتعليقات بين مؤيدة لهذه الزيارة واخرى منتقدة لأداء إيفانكا في المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، كان لافتاً الدعم القوي الذي قدمته وأعلنته بوضوح إيفانكا للمرأة السعودية، معتبرة ان المملكة العربية السعودية حققت تطوراً مشجعاً في مجال حقوق المرأة.
وقد دعت، خلال لقاء جمعها مع رئيسة الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، النساء السعوديات إلى مواصلة السعي من أجل الحصول على حريات أكثر، مشيرة الى أن المرأة السعودية تقف عند الخطوط الامامية لمعركة المساواة.
علماً أن السعودية والإمارات وعدتا بتقدم منحة تبلغ قيمتها الإجمالية 100 مليون دولار لصندوق أسسته إيفانكا ترامب خاص بالنساء اللواتي يمتلكن مشروعات أو يرغبن في إقامتها. (اكتشفي مع ياسمينة أمر تريده كل امرأة!)
ويهدف هذا الصندوق إلى مساعدة النساء في إقامة مشروعات ناجحة وإدارتها عن طريق تيسير حصولهن على التمويل والأسواق، والشبكات.
فكيف تنظرين الى زيارة إيفانكا الى المملكة العربية السعودية؟ وهل ترينها فعلاً قدوة صالحة ومثالاً يحتذى به كامرأة قوية ومستقلة وناشطة في الحقل العام والصعيد الاجتماعي؟
اقرئي المزيد: تصرف هو إهانة للرجل ولن يسامحك على القيام به أبداً
