نكشف لك مجموعة دلالات تكشف أنك تضعين الناس قبلك وتفضلينهم على نفسك حتى لو كنت تحتاجين أنت الى المساعدة الى درجة أنك تمدين لهم يد العون حتى من غير أن يطلبوها. في البداية خوضي الاختبار كي تعرفي كيف تتعاملين مع نفسك في الحقيقة.
وهذه الشخصية المعطاءة، التي تحقق ذاتها وتعيش الرضا والسعادة بمجرد رضا الآخرين، قد تقطع علاقتها بذاتها ولا يكون لها أي حوار مع نفسها. فهي موجودة للآخرين فقط، وهذا عطاء راقي فعلًا، ولكن إن لم يحكمه التوازن سيكون عقابه النفسي مريرًا عليك.
تشعرين بقيمتك فقط حين يحتاج اليك الآخرون
لا تشعرين بوجودك ولا بقيمتك ولا تشعرين بالسعادة أبدًا الا حين يحتاج اليك الآخرون، ويطلبون مساعدتك، فعندها تشعرين برضا منقطع النظير وبسعادة لا توصف.
تتركين كل شيء لمساعدة شخص آخر
تتخلين عن أولوياتك لو احتاجك شخص آخر، في العمل وفي الحياة الشخصية والاجتماعية.
تشعرين بالآخرين
من دون أن يطلبوا مساعدتك، من دون أن يشكوا لك، لديك احساس وحدس بالآخرين، تعرفين ما بهم ومما يعانون من دون أن يتكلموا.
بالمقابل ترين من الصعوبة طلب المساعدة
لا يمكنك طلب المساعدة حتى لو تحتاجينها فعلًا، تستصعبين جدًا أن تكوني في موقع الضعيفة، فأنت التي تساعدي الناس وليس العكس.
تبتعدين عن المشاكل بأي ثمن
لا تواجهي، تبتعدين عن الأزمات والمشاكل والمواجهات لأنك بكل بساطة تضعين الآخرين ومشاعرهم ومصالحهم أولوية.
لست ناجحة في الاهتمام بنفسك
لا تهتمي بنفسك لا بشكلك ولا بمظهرك ولا بنفسيتك بأي شكل من الأشكال بل أولويتك هي الاهتمام بالآخرين ودعمهم ومساعدتهم.
غالبًا ما تشعرين بالارهاق النفسي والجسدي
لأنك لا تشحني "طاقتك"، وتفرّغينها لمصلجة الآخرين باستمرار غالبًا ما تشعرين أنك مرهقة ومتعبة نفسيًا وجسديًا، وهذا يعود لعدم اهتمامك بنفسك. ألم يحن الوقت لاعادة النظر قليلًا؟! اليك في المقابلكيف تهتمين بنفسك وتعطينها الأولوية.
