دم الوطواط للتخلص من الشعر نهائياً: حقيقة أم شائعة؟

إزالة الشعر

لا شكّ بأنكِ سمعتِ عن "الوطوطة" للتخلّص من الشعر الزائد في الجسم نهائياً. هذه الأسطورة التي بدأ بالتداول بها منذ عصر الفراعنة حتى يومنا هذا، فيُغطى جسم الفتاة بدم الخفاش منذ ولادتها كي يُصبح خالياً من الشعر الزائد مدى الحياة.

ias

نسمع الكثير عن أهالي لجأوا إلى هذه التقنية لبناتهم وهنّ رضيعات لأنهم شاهدوا تأثيرها الإيجابي على الآخرين، ولكن تبقى هذه الأسئلة عالقةً في ذهننا: هل "الوطوطة" هي حقاً فعّالة من دون أي تأثير جانبي على الصحة؟ وما هو حكم التداوي بدم الخفاش في الدين الإسلامي؟

في حكم الشرع الإسلامي، الدم المسفوح نجس لغير مأكول اللحم ولهذا السبب يُمنع إستخدامه أو بيعه لأي سبب كان، كما أن دم الخفاش نجس ويحتوي على الجراثيم كون هذا الحيوان يقتات على الحشرات والجرذان، وقد ينقل هذه الآفات إلى الإنسان العادي، فكيف إذا كانت فتاة رضيعة؟

أمّا من الجهة العلمية فلا يوجد أي إثبات على فعالية دم الخفاش في إزالة الشعر نهائياً من الجسم، بل إقتضي الأمر على بعض التجارب الشخصية التي نجح بعضها، أما بعضها الآخر فباء بالفشل. فلا يمكننا أن ننسى أن جسم الإنسان يختلف من شخص إلى آخر، وإذا أثبتت الدراسات فيما بعد فعاليته التي يعتبرها البعض الحل الأسهل لمشكلة الشعر الزائد، فهذا لا يعني أن نتيجته ستتطابق مع باقي الفتيات.

إقرأي أيضاً: خلطة الحناء لإزالة الشعر تحت الجلد في 3 دقائق

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية