فعلتها ديور مجدداً… ونجحت! بعد الحملة الترويجيّة الكبيرة والضخمة التي قامت بها العلامة مع حقيبة Saddle، ها هي ديور تطلق وتروّج حقيبتها الجديدة بالطريقة ذاتها وذلك من خلال التعاون مع مجموعة كبيرة من مؤثرات الموضة والنجمات في العالم والعالم العربي اللواتي نشرن صورهنّ في الوقت واليوم ذاته على صفحات انستغرام وهنّ متألقات بحقيبة 30 Montaigne فما كان على انستغرام إلا وامتلأ بصور تعكس هذه الحقيبة.
خطوة ليست بجديدة ولكنّ لا يمكن القول أنّها ليست بناجحة فها هي هذه الحقيبة اليوم من أكثر الحقائب المطلوبة والتي علقت بالأذهان والتي باتت على لسان الجميع ولكن عل تعلمين فعلاً خصائصها وما يميّزها…
عودة إلى الماضي… وأهميّة 30 Montaigne
لنعود بالزمن إلى عام 1947 ونبدأ مع أوّل متجر للأزياء الراقية الخاصّ بعلامة ديور والذي كان يقع في جادة Montaigne الباريسيّة وعند الرقم 30. في ذلك العام، كان الأمر مجرّد فكرة لا بل حلماً لطالما راود السيّد ديور ومن شجّعه دائماً كان صديقه، Pierre Colle.
إنّ هذا المكان تحديداً هو مكان فندق Particulier، هذا المكان الذي سرعان ما استطاع أن يصبح أسطورة والسبب عرض ديور مجموعته الأولى في الثاني عشر من فبراير من عام 1947.
في هذا المكان تحديداً، أبصرت العديد من أهمّ اللوكات والقصّات النور وشكّل المكان أولى إطلالاتها إلى العلن وهنا نتكلّم عن قصّات ولوكات تعتبر اليوم أسطوريّة وتاريخيّة بالنسبة إلى العلامة. بالنسبة إلى ديور، إنّ كلّ شيء بدأ وما يزال يبدأ من 30 Montaigne ويعود إليها فهذا المكان يعبّر عن جمال رائع وملفت من ديكوره وما فيه من عناصر رائعة وصولاً إلى ما يجسّده من أجمل المعاني والذكريات للعلامة.
اليوم، تكشف ديور عن حقيبتها الجديدة التي تحمل الاسم ذاته 30 Montaigne، حقيبة تأتي بقماش المونوغرام وبقماش الجلد أيضاً وتتّسم بأسلوبها المحدّد والكلاسيكيّ مع مشبكها المعدنيّ الذي يعكس رمز العلامة المينيماليّ CD وأكثر ما يميّزها إلى جانب شكلها وتصميمها المحدّد والمستطيل، حزامها الطويل والكتف وما يعكسه ذلك من مزيج ما بين الأسلوب الأنيق والكلاسيكيّ والأسلوب الحيويّ. أخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الحقيبة هي من مجموعة ديور لما قبل خريف 2019، هذه المجموعة التي تروّج لها الممثلّة جنيفر لورنس التي اختارتها العلامة وجها ًإعلانياً لها.