يبدو أنّ لكارل لاغيرفيلد رأياً معاكساً للغالبيّة الساحقة التي عبّرت عن إعجابها بتسريحة الشعر الجديدة التي اعتمدتها سيّدة أميركا ألأولى (غرّة ميشيل أوباما…حقيقيّة أم مستعارة؟) مع بداية العام الحالي، فرغم أنّ خيارها في قص الغرّة كانت خطوة مميّزة لميشيل أوباما، عبّر لاغيرفيلد عن عدم إعجابه بهذه التسريحة.
فالمدير الإبداعي في دار Chanel (من باريس: مجموعة شانيل لربيع 2013)، وفي لقاء له مع قناة التلفزيون الفرنسي اعتبر أنه لم يفهم السبب وراء هذا التغيير الذي جعل من السيّدة الأولى تشبه مذيعات الأخبار، معتبراً أنّ فكرتها سيّئة للغاية، ولكن من الجدير ذكره أنّ كارل قد عبّر في الوقت نفسه عن حبّه الكبير لميشيل أوباما، وخلال اللقاء أخبر كارل عن خمسة أمور يكرهها، وهي جسم أديل، وجه بيبا ميديلتون، العادات الغذائيّة للشعب الياباني، عارضات الأزياء النحيلات اللواتي يعانين من الأنوركسيا، والرجال الروس.
فهل توافقين كارل لاغيرفيلد في رأيه؟ أم تخالفينه وتجدين أنّ ميشيل أوباما قد أحسنت الاختيار في قص الغرّة ؟