معرض مميّز قدّم لزائريه من خلال دعوات خاصة رموز شانيل الأيقونية التي أعيد ابتكارها لتكون مصدر إلهام لمحبي الموضة والجمال وذلك من 14 إلى 16 شباط/فبراير.
11 غرفة مليئة بالأرقام والرموز والألوان والمواد التي ابتكرتها شانيل وكأنها عالم من السحر مليء بالأرقام التي طبعت تاريخ هذه الدار العريقة.
استقبلتنا ستائر الخرز الأبيض بما تحمل من رمزية عشق غابرييل شانيل للآلئ لننتقل بعدها إلى مكتبة عملاقة عبارة عن استديو كارل لاغرفيلد L7 المحاط بجداريات لا متناهية من الكتب.
أما حقيبة الكتف 2.55 فكانت رموزها كامنة في غرفة ذات جدران جلدية حيث يتم عرض فيديوهات عن مراحل ابتكار هذه الحقيبة وحيث شعرنا بجمالية ميكانيكية ابتكارات دار شانيل.
الغرفة التالية تستعرض قطع ثلج رقيقة وأرقام وهي مزيّنة بساعات رملية عملاقة ذكّرتنا بساعة J12: أيقونة شانيل. أما في "غرفة التويد" فقد تم عرض قماش التويد فيها كتحفة فنية ضمن إطار أسود يخطف الأنفاس.
وقد نقلتنا الدهشة من غرفة الفنون المعاصرة، إلى غرفة أطفال تملؤها أشكال لغابرييل شانيل وكارل لاغرفيلد والتي أعادتنا بالذاكرة إلى أيام الطفولة واللعب بالدمى.
ومن الحديقة الفاخرة المحاطة بأشجار الكاميليا الزهرة الأحب إلى قلب غابرييل، انتقلنا إلى غرفة الأزياء الراقية، نسخة منفّذة عن شقة شانيل في شارع 31 Cambon.
أخيراً، نظرة على أشهر رموز شانيل كالأسد وورق نبات البرسيم وحرف الـ C المزدوج والرقم 5 وقارورة عطر N.5.
إنها بلا شك أجمل رحلة في عالم الأحلام! فهل توافقيننا الرأي؟