رحيل دكتور الغلابة يقلب السوشيل ميديا، فيوم أمس تصدر اسم الدكتور محمد مشالي طبيب الفقراء في مصر بعد رحيله عن عمر ناهز الـ٧٦ سنة وكشفت عنه أسرار للمرة الأولى ونعاه كلّ نجوم الفن. وكنا قد كشفنا لك من هم نجوم مصر الذين أصيبوا بفايروس كورونا.
تناولت صفحات عالمية قصّة الدكتور محمد مشالي، الذي نذر حياته لخدمة وتطبيب الفقراء في بلده ولم تتغيّر قيمة الفحص الطبي لديه، فكانت ١٠ جنيهات فقط أي أقل من دولارًا أميركيًا!
ما قصّة الطفل الذي أحرق نفسه؟
🎥 | رحيل الدكتور #محمد_مشالي #طبيب_الغلابة
— ياسر الوادعي (@yasseralwadai) July 28, 2020
أحد أعظم القصص الانسانية في العصر الحديث pic.twitter.com/FtH9sDYvGk
الطفل الذي أحرق نفسه ومات، هو الحدث الذي جعل الدكتور مشالي يقسم على خدمة الفقراء، فروى فإحدى مقابلاته الأخيرة أنّه عاين يومًا طفل صغير أحرق نفسه وسمعه يقول لأمّه " أنا فعلت ذلك يا أمّي كي أوفّر عليكم ثمن حقنة الأنسولين"، فلفّه ببطانية ومات الطفل في حضنه، ومن يومها أصبح مشالي طبيب الذين لا طبيب لهم!
رفض التكريم!
ومنذ أشهر قليلة، طالب أهل محافظة طانطا، وهي محافظة مصرية أن يتمّ تكريم الدكتور مشالي ويطلق اسمه على شارع مصري ولكن رفض قائلًا " أنا رجل أعمل بصمت، وجزائي عند الله".
رفض مساعدة برنامج "قلبي اطمأن" بكلّ رقي
أصرّ الدكتور مشالي على خدمة الناس بنفسه وبعد توجّه غيث من برنامج قلبي اطمأن من الامارات الى مصر لمساعدته، رفض بكلّ رقي واحترام. اكتشفي ما عرف عن حقيقة شخصية "غيث الإماراتي" مقدّم قلبي اطمأن.
تعرّض للتنمر!
بعد ظهوره في أكثر من برنامج، تعرّض للتنمر بسبب ملابسه المتواضعة وشكله. فهل كلن هذا الطبيب يستحقّ قساوة البشر؟! اكتشفي الأمثلة في عالم النجمات العربيات عن مواجهة المشاكل بقوّة وشجاعة.
مدينة مغربية تكرّمه
في يوم واحد، اختارت مدينة مغربية تكريم طبيب الغلابة بجدارية كبير، بعد وفاته اثر انخفاض حاد في الدورة الدموية.
النجوم ينعونه…
ما أعظم الإنسان عندما يكرس حياته للغير!!
— CAROLE SAMAHA🔴 (@CAROLE_SAMAHA) July 28, 2020
الله يرحمو 🙏🏻 https://t.co/PwkWeOImF3
ورانيا يوسف
خبر حزين برحيل شخصيه مؤثره ورجل أفني عمره من أجل مساعده الغير، إنا لله وإنا إليه راجعون #طبيب_الغلابه pic.twitter.com/1LMYm6wJ4J
— Raniah Yousief (@RaniahYousief) July 28, 2020
وحنان الترك
اليوم عاهدت الدكتور محمد مشالي أن أجمع له 1000 رحمه فهل من مُترحم ع روح طبيب الغلابة ❤ pic.twitter.com/4847oJ1yqg
— Hanan Turk (@7anantaurk) July 28, 2020
لم يكن يملك سيارة!
لم يكن يملك سيارة، بل كان يتنقّل بين عياداته الثلاث سيرًا على الأقدام، في القطار أو من خلال ايقاف السيارات على طريقة "الأتوستوب".