لا شك بأن كيم كارداشيان تعتبر رمزاً للمرأة المثيرة ومثال الأثنى الجميلة والجسم المثالي، ولعل صدرها وحجمه الكبير هو من أكثر ما يميّز هذه النجمة الهوليوودية عن زميلاتها في مجال الشهرة.
ولكن التمتع بتلك الصفة البارزة قد لا يكون أمراً سهلاً كما يظن البعض، فبعد انجاب ولدين، "نورث وست" و"سانت وست"، تحولت نعمة الصدر الكبير الى نقمة بالنسبة لكيم! إذ بدأت النجمة بالمعاناة من حجم صدرها الهائل الذي كبِر حجمه خلال فترة حملها وزاد الأمر سوءاً بعد الرضاعة. لذلك، قررت كيم الخضوع لعملية تصغير الثدي كما ذكرت بعض المصادر.
وفي التفاصيل، بدأ صدر كيم الكبير يسبّب لها عدة مشاكل صحية، وإضافة الى آلام الظهر المزعجة، كشفت كيم أنها لا تقدر على التأقلم مع فكرة ظهور التشققات والترهلات في صدرها نتيجة وزنه الزائد. لهذا السبب قررت اللجوء لعملية جراحية واستئصال جزء من صدرها.
إلاّ أن الأمر المفاجئ في الخبر كان ردّة فعل زوجها كانيي وست على ذلك القرار، إذ يبدو أن الشيء الوحيد الذي يقف في طريق خضوع كارداشيان للعملية: هو زوجها الرافض كلياً لهذه الفكرة.
فقد ذكرت المصادر الصحافية، أن وست منع زوجته من اجراء مثل هذه العملية، وذلك لأنه خسر أمه بتلك الطريقة وماتت والدته "دوندا" سنة 2009 نتيجة مضاعفات عملية التصغير، لهذا السبب يقلق المغني من حصول أي مكروه لزوجته وأم أطفاله عند القيام بهذه العملية!
أيضاً: كيم كارداشيان تخسر 27 كيلوغراماً بفضل أشهر حمية غذائية