سارة ملكي، اسم يحفر لنفسه النجاح!

سارة ملكي، مصمّمة شابّة ولكن تصاميمها تؤكّد على أنّه بإمكانها أن تنافس كبار مصمّمي الأزياء، فتصاميمها لا تشبه تصاميم أحد، فهي أدركت كيف تخطو في عالم الموضة وتصميم الأزياء، فكانت خطواتها مميّزة وفريدة، راسمة بذلك طريقاً مختلفاً عن مصمّمات الأزياء الشابات الأخريات.

ias

 

تعرّفي على المصمّم المبدع كريكور جابوتيان!

فعلى الرغم من أنّها تصنّف في خانة المصممين الشباب " Young Designers" إلا أنّ النضج الواضح في تصاميمها يؤكّد على أنّ سارة ملكي ستصبح مصمّمة أزياء محترفة.

إنّها المصمّمة الشابة سارة ملكي التي أطلقت مؤخّراً مجموعتها لربيع وصيف 2013، مجموعة تميّزت بتصاميمها الفريدة التي جعلتنا نسلّط الضوء على هذه المصمّمة الشابة والمبدعة، فالتقينا بها لنتعرّف عليها أكثر…

لم يكن بغريب على سارة ملكي أن تقع في حبّ عالم الأزياء والموضة، فهي ابنة عائلة تعنى بتصميم وتصنيع الأثاث ولطالما جمعتها علاقة مميّزة مع الأقمشة وفي سنة 2004 ولثقل موهبتها في عالم تصميم الأزياء، دخلت سارة جامعة الألبا، الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة.

ولكن لم يصبح الحلم حقيقة إلا مع بداية سنة 2008، ففي هذه السنة انتقلت سارة إلى باريس وانضمّت إلى Studio Bercot حيث قضت أربعة سنوات تعرّفت خلالها على عالم تصميم الأزياء واكتسبت خبرة لا مثيل لها، ففي هذه المدرسة، درس أهمّ مصمّمو الأزياء أمثال Martine Sitbon وIsabel Marant.

عند رؤية تصاميم سارة ملكي اليوم، تلفتك أوّلاً الأقمشة التي صنعت منها هذه التصاميم، هذه الأقمشة التي تؤكّد على أن ّسارة ملكي ليست بمصمّمة أزياء هاوية إنما هي بالفعل تستحقّ بأن تكون مصمّمة أزياء محترفة.

 

تعرّفي على المصمّمة الشابة، ريما البنّا!

خلال تواجدها في باريس، انضمّت سارة ملكي إلى مشغل Malhia Kent، هذا المشغل الذي يصنّع لدار شانيل العريقة أقمشتها وتحديداً أقمشة التويد التي تشتهر بها هذه الدار.

هناك، غاصت سارة في عالم الأقمشة ونمّت حبّها تجاه هذا العالم، لتنتقل من بعدها إلى دار Proenza Schouler في نيويورك وتكتسب فنّ دمج ومزج وتنسيق الأقمشة والملابس، لتعود سنة 2012 إلى بيروت وتطلق أوّل مجموعة لها، مجموعة جمعت في قصاتها وألوانها، تقنيات تعلّمتها سارة على مدار هذه السنوات، فعكست خبرة مميّزة شبيهة بخبرة كبار مصمّمي الأزياء.

ألبوم الصور أعلاه، يظهر مدى براعة سارة ملكي في تصميم الأزياء وإبداعها في ابتكار تصاميم مميّزة وفريدة، تصاميم اخترناها من مجموعتها الأخيرة الخاصة بموسم ربيع وصيف 2013 التي أطلقتها سارة مؤخراً في متجر Espace M  في بيروت والتي استوحتها من الهند، هذه المجموعة المميّزة بالتطريز وبأقمشة الجيبور والجورسيه الممزوجة مع الجلد والتي تضمّ قطعاً مميّزة ومنوّعة ما بين الفساتين والشورتات، القطع المفضّلة لدى سارة ملكي كما الفساتين التي تأتي بشكل عباءات معاصرة.

 

تسوقي تصاميم سارة ملكي على Mooda.com

 

تعرّفي على المصمّمة الشابة، ديان فرجان!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية