في أعماق شخصياتنا سيّئات موجودة في كل واحدة منا رغم أننا نرفض الاعتراف بها، وهي ليست عيبًا ولكنها من الطبيعة الانسانية، فكما فينا صفات ايجابية رائعة لا نعرفها، هناك هفوات. اختبري نفسك كي نجيبك على سؤال: كي أعرف شخصيتي الحقيقية؟
فلو تنبّهنا لها وتعمقنا في سلوكنا أكثر واعترفنا أنها موجودة فينا، تلافيناها وتصالحنا مع أنفسنا ومع من حولنا وأصبحنا أكثر هدوءًا وسعادة.
التنمر والسخرية
على التصرفات، على الملابس، على الاطلالات وعلى طريقة اكلام، كل واحدة فينا وخصوصًا مع صديقاتها تتنمر قليلًا على أناس حولها، تعالي نعترف بالأمر، فحتى لو تنمرنا في الخفاء، هذا لا يعني أن هذا التصرف صائب.تذكري معنا معاناة أولاد المشاهير الذين يعانون من التنمر بسبب جمال أهلهم.
العناد وقلة المرونة
في كثيرات بيننا عناد في صلب تصرفاتنا وأفكارنا ولا نقتنع من النصيحة الا بعد الوقوع، كما هنالك قلة أو انعدام في المرونة خصوصًا لو اتخذنا قرارًا أو لو شلنا رأيًا،، فلا نغيره أو نبدله بسهولة.
انعدام الصبر
نريد طلباتنا وأمانينا في الحال، رغم أننا نتأخر قليلًا على الآخرين بما يطلبونه منا. على فكرة قرأت قولًا أثر في جدًا عن الصبر، يقول إنّ الصبر ليس قابلية الانتظار انما تصرفنا خلال هذا الانتظار. كيف تعلمين نفسك الصبر؟
عدم تقبل النقد
مهما قلنا أننا نتقبل النقد البناء والملاحظات والنصائح، لو اعترفنا قليلًا لأنفسنا بالحقيقة نكتشف فعلًا أننا لا نحبّذ الانتقادات ولا الكلام الذي لا يجري بحسب ما نحن نريد.
