من هي الشخصية السيكوباتية؟

صفات الشخصية السيكوباتية

تعتبر الشخصية السيكوباتية من أصعب الشخصيات التي يمكن التعامل معها على الإطلاق، خصوصاً أنّها مركبّة من عنصرين أساسيين وهما حب السيطرة والعدوانية. والعنصر الأول قد يصل إلى حدّ مرض السيطرة، والثاني إلى درجة يمكن للمصاب بها أن يؤذي أسرته وجيرانه.

ias

وتنطبق الشخصية السيكوباتيه على من يتمتّعون بمهارة فائقه في الكذب والخداع والمقدرة فى اقناع الاخرين بما يريدون.

وكما كل الشخصيات، تظهر هذه الشخصية منذ الصغر، ومن أبرز العوامل التي تعزّزها: العنف الجنسي والاعتداء الجسدي، وسوء المعاملة العاطفية والإهمال، والتعرّض للمعاملة القاسية.

ومن الاشارات التي تدل الى إصابة الفرد عند الصغر بهذه الشخصية هي: التغيّب عن المدرسة والهرب من المنزل وتعرّضه للطرد وإيذاء النفس المتعمّد والعيش في فترات طويلة من البؤس.

ومن مؤشرات الشخصية السيكوباتية:

  • تجاهل الخطأ والصواب

  • الكذب المستمر والخداع لاستغلال الآخرين

  • التلاعب بالآخرين بتحقيق مكاسب شخصية أو من أجل المتعة

  • الأنانية الشديدة والشعور بالتفوّق والاستئثار

  • المخالفات المتكرّرة للقانون

  • اساءة معاملة الأطفال وإهمالهم

  • نقص التعاطف مع الآخرين وعدم الندم على إيذائهم

  • المضي في العلاقات السيئة

  • الفشل في التعلّم

  • عدم الاهتمام بالحياة الجنسية فهي ليست ذات أهمية كبيرة من وجهة نظرهم.

  • العجز عن اتباع خطة حياتية محدّدة. وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الشخصية السيكوباتية: العدوانية وهي الأسوأ لأنّها لا تراعي أحداً وقد يفعل أي شيء لتحقيق ما يريد خصوصاً أنّها تتمتع بذكاء حاد. أما المتقلّبة فهي أقل سوءاً من الأولى وتعرف بأنّها أنانيّة وبحبّ الذات المطلق وعدم تحمّل المسؤليات وكثرة المشاجرة مع الاخرين.

اقرأي أيضاً: ما لا تعرفينه عن الشخصية المازوخية

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية