علامات تشير إلى أنك مستعدة للدخول في علاقة عاطفية جديدة

علامات تشير إلى أنك مستعدة للدخول في علاقة عاطفية جديدة

علامات تشير إلى أنك مستعدة للدخول في علاقة عاطفية جديدة

إنّ الدخول في علاقة عاطفية جديدة من دون الحصول على الوقت الكافي للتعافي من ألم الإنفصال يُشبه تغطية الجرح من دون تنظيفه. من هنا، يجب أن تمنحي نفسك الوقت الكافي للحداد على العلاقة السابقة وإلّا فأنت توشكين على الدخول في علاقةٍ محكومةٍ بالفشل مسبقاً.

ias

تتساءلين عن الوقت الأنسب للدخول في علاقة جديدة؟ في الحقيقة، ليس هناك توقيت معيّن إنّما الإجابة تكمن في إجابتك على الأسئلة التالية:

هل تجاوزت علاقتي السابقة؟

إسألي نفسك: "هل تجاوزت فعلاً علاقتي السابقة أم أنني لا أزال أسيرتها؟" لا يُمكنك الدخول في علاقة عاطفية جديدة إذا كنت تقارنين أي شخص تصادفينه بحبيبك السابق. عندما ينال الشخص الجديد كامل انتباهك واهتمامك، اعلمي حينها أنّه حان الوقت لبدء صفحة جديدة.

هل أعرف نفسي؟

كيف يُمكنك الدخول في علاقة عاطفية جديدة إذا كنت لا تعرفين نفسك؟! فمعرفة الذات هي المفتاح لاختيار الشريك المناسب. بالشريك المناسب، نقصد الشخص الذي يشاركك أفكارك واهتماماتك وتطلّعاتك.

هل أنتظر من ينقذني؟

إذا كنت تفكرين في خوض تجربة جديدة لنسيان الشريك السابق أو التغلّب على الحالة النفسية الصعبة التي تمرّين بها بسبب الإنفصال، فاعلمي أنّك ترتكبين خطأً فادحاً بحقك وبحق الشخص الآخر. أحيطي نفسك بالأصدقاء ولا تدخلي في علاقة جديدة إلّا عندما تشعرين باستقلاليتك.

هل هناك ما أخشاه أو يثير قلقي؟

تعيشين مخاوف معيّنة أو هواجس بسبب ما مررت به في تجربتك السابقة وتخافين من أن يتكرّر ذلك مع الشخص الجديد؟ إمنحي إذاً نفسك المزيد من الوقت ولا تتردّدي في الحصول على الدعم من صديقاتك أو من معالجٍ نفسي لتتعافي تماماً وتُصبحي مستعدة لخوض مغامرة مختلفة.

هل يمكنني مصارحة الآخر بأفكاري ومشاعري واحتياجاتي؟

وأخيراً، لا تدخلي في علاقة جديدة إلّا عندما تعثرين على الشخص الذي يُمكنك التحدث معه بوضوحٍ ومن دون أيّ ماسك؛ الشخص الذي يُمكنك أن ترسمي معه حدود العلاقة والذي يُمكنك أن تشاركيه بأفكارك ومشاعرك واحتياجاتك.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية