علامة Valentino تفتتح متجراً جديداً في بكين وتعرض الأزياء راقية

تصاميم تجمع الأسلوب الإيطالي والصيني في مجموعة Valentino في بكين

أطلقت علامة Valentino مجموعة "حلم اليقظة" للأزياء الراقية في بكين احتفالاً بافتتاح متجر الدار الجديد في العاصمة، وذلك بعد أن دعمت المرأة الحالمة بتصاميم حيوية وبالألوان الجذابة لربيع وصيف 2020. وقد أتت المجموعة انعكاساً للأسلوب الإيطالي والصيني. إذ تتميّز دار Valentino بالتنوّع تبعاً لرؤية المدير الفني "بيرباولو بيتشولي"، وينطبق هذا الأمر على هوية الدار والجمهور الذي تستقطبه. التعدّدية هي الكلمة المتداولة، مع روح إيطالية واضحة ومهارة حرفية استثنائية في التصاميم الراقية.

ias
تصاميم تجمع الأسلوب الإيطالي والصيني في مجموعة Valentino في بكين

وقد أتت فعاليات بكين تحت عنوان "حلم اليقظة"، التي يُكشف عنها النقاب من خلال أنشطة مختلفة تهدف إلى تصوير الطبقات الشمولية لـ Valentino اليوم. بينما تلامس افتتاحية المتجر في "سانليتون" روح المدينة لدى أجيال العالم الرقمي والأجيال المتميّزين بذكاء الشارع، يستعرض عرض أزياء التصاميم الراقية جذور الدار الأصيلة، والقيم التي تجسّدها والموقع المفعم بالإبداع الذي انطلقت منه العلامة المعاصرة.

وفي التفاصيل، فقد تميّزت المجموعة بأقمشة الساتان، المخمل، التفتا، البروكاد، الدانتيل والأقمشة البرّاقة. في حين طغت الألوان القوية مثل الذهبي، الأحمر، الأخضر والفوشي. وفي تلبية لما تروّج له الموضة في عالم اليوم، لاحظنا انتشار نقشات الورود الملوّنة بأسلوب الفن الصينية على الفساتين والمعاطف. فهل جربت موضة نقشة الحيوانات؟

تصاميم تجمع الأسلوب الإيطالي والصيني في مجموعة Valentino في بكين

واعتمدت الدار ايضاً على صيحة جديدة انتشرت بقوّة في ملابس 2020، ألا وهي الأكمام المنفوخة. فقد ظهرت في تصاميم Valentino في بكين بحجم كبير مبالغ به، مع عقدة العنق الكبيرة التي زيّنت معظم التصاميم.

والملفت كانت الحرفية في التصاميم التي عبّرت عن الدقّة الإيطالية في تصميم الأزياء والإبداع الصيني في ابتكارها. أمّا بالنسبة للأكسسوارات، فأتت القفازات الطويلة المصنوعة من الساتان وتلك المطرّزة بالحبيبات البرّاقة لتُضفي السحر على اللوكات. كما كان لأكسسوار الشعر خصّة كبيرة فاتت مرصّعة بالأحجار الكريمة.

وأخيراً، "حلم اليقظة"، هو الحلم الذي نحلمه بعيون مفتوحة. إنّه خيال تجسّد وأصبح حقيقة وأزال الحدود بين الواقع والرغبة. تحت قناطر القصر الصيفي، حصل لقاء مذهل بين ثقافتين مختلفتين وكان أشبه بحلم تتوالى فصوله قبل أن يفتح المشاهدين أعينهم. اندمجت الرموز والألوان والزخرفات ببعضها البعض حين التقت الروح الإيطالية لعصر النهضة مع فخامة الأبهة الصينية.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية