عندما يتحول كابوس خيانته لك مع صديقتك الى حقيقة..

عندما يتحول كابوس خيانته لك مع صديقتك الى حقيقة..

من الطبيعي أن يحصل شيء من الغيرة في العلاقة العاطفية مع الشريك خصوصاً عندما تشعرين باهتمام زائد من قبل الحبيب تجاه صديقتك المقرّبة، فتدخلين في دوامة الشك لناحية إن كان الامر مجرد طريقة من الشريك لاسعادك وإشعارك بالراحة مع أصدقائك ومحيطك أو فعلاً أن خيانة ما تحصل في الاجواء.

ias

اختبري نفسك: بينك والحبيبة السابقة.. من يفضل؟

ولحصول الخيانة، فإن الامر يتطلّب مشاركة من فرقين، الشريك والصديقة. وفي حال حصولها، فإن الالم مضاعفة والصدمة أقوى، بحيث مفهوم الحب والصداقة لديك تعرّضا لنكسة قوية من الصعب الخروج منها والتعافي منها.

وبالتالي إن كنت تشعرين بعدم الراحة من طريقة تعاطي الشريك مع صديقتك، صارحيه فغالباً ما يكون إحساسك صائباً وبالتالي عليك ملاحقة مشاعرك وعدم اهمالها فهي دليلك الى صحة العلاقة العاطفية وضرورة استمرارها.

وفي حال شعرت بأن الغيرة تحولت الى شكّ قاتل يعيش في داخلك في كل لحظة عندها عليك التأكد من الموضوع بأي طريقة ممكنة.

وعند التأكد من حصول عملية الخيانة هذه، انفصلي عن الحبيب على الفور من دون إعطائه أي فرصة للشرح، فلا مبرر أبداً لفعلته، خصوصاً أنه خان ثقتك وحبك ووقتك مع أقرب الناس اليك، وبالتالي هو لا يستحق طاقتك أو يكون حبيبك وفي علاقة معك. (اكتشفي مع ياسمينةالطريقة الأفضل للانتقام من المرأة التي سلبتك حبيبك)

ثم اعمدي الى مصارحة صديقتك المقرّبة بالوقائع التي حصلت عليها، مع إعطائها فرصة الردّ والشرح احتراماً للعشرة التي جمعتكما، فالاذية أشدّ من قبلها خصوصاً أنها هي من شاركتك في أفراحك أو أحزانك وكنت دائماً السند المعنوي والعاطفي لك. واعلمي أن بعد إعطائها هذه الفرصة الاخيرة، يتوجب عليك البوح لها بكل أفكارك ومشاعرك تجاهها ودرجة الحزن والالم التي سبّبتها حتى تشعر بالذنب والندم على ما فعلته وامضي قدماً، فعليك أن تعلمي أهمية قطع العلاقة معها.

فحتى لو أظهرت مشاعر الندم وعلامات الذنب، لا يمكنها أن تعود الامور بينكما الى سابق عهدها، فلا أسوأ من الخيانة التي تدمر علاقة التفاهم والصراحة والصدقة والثقة والاحترام.

وبالتالي، يبقى القرار لك أن تبقى صديقتك في حياتك أم لا شرط رسم الحدود اللازمة معها.

والأهم من كل ذلك، ألاّ تعتبري ما حصل معك خطأك، فعلى العكس الامر يحصل مع عدد من الناس للأسف ولكن عليك التأقلم مع ما حصل والتوصل الى مرحلة السلام الداخلي بعيداً من آثار الصدمة والخوف والشعور بعدم الامان واتخاذ القرار بالمضي قدماً وفتح صفحة جديدة مع أشخاص جدد يستحقون حبك الحقيقي وطيبة قلبك.

اقرئي المزيد: يحبك ولكن يخونك.. فما العمل؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية