غيّرت رأيك في اللحظة الأخيرة قبل الزفاف...كيف تواجهين عريسك؟

غيّرت رأيك في اللحظة الأخيرة قبل الزفاف...كيف تواجهين عريسك؟

شعرت بأنّك تختنقين، لن تقوي على الاستمرار، فالأمر بالفعل يؤذيك، أنت غير قادرة على تصوّر نفسك عروساً له في المستقبل القريب، وزوجة ترافقينه مدى العمر! أنت عاجزة عن التمثيل بعد، وتأدية دور العروس السعيدة أمام الجميع، في داخلك صوت عال، يريدك أن تقولي للجميع إنك لا تريدين الزواج، وإنك تريدين إلغاء كل شيء قبل فوات الأوان….

ias

هو من عليك مواجهته، فكيف تتصرّفين؟

إعرفي أنّ أهم أمر في هذه المرحلة هو المواجهة والمصارحة، بمعنى آخر أن تجلسي وإياه وتخبرينه بإحساسك وبما تشعرين، وبأنّ ما تحسين به يفرض عليك أن تخبريه به. كوني ذكية في هذه المواجهة، فلا تكوني قاسية أو غير مكترثة، واعرفي أن ما ستقولينه هو أمر قد يقضي عليه، فهو محط إحراج في مجتمع ذكوري لا يقبل للرجل أن يقع في أي لحظة ضعف!

اختاري مكاناً بعيداً من الجميع، اختاري إطلالة عادية، لا تبالغي في أي شيء، تحدّثي بهدوء وروية، واعرفي أنّ التراجع ممنوع، هنا ستواجهين ردود أفعال متفاوتة، إما أن يتقبل الأمر ويشعر بأن كرامته لن تسمح له بأن يرجوك البقاء، وإما أن يصرخ في وجهك غير مصدّق ما تتفوهين به، وإما أن ينهار أمامك كطفل صغير. وهنا عليك أن تعرفي تماماً دراسة ما ستكملين به حديثك. (لزواج سعيد وناجح…نصائح تسمعينها للمرّة الأولى!).

ففي حال ذهب مجروح الكرامة، إعرفي أنك ارتحت من عبء التفسيرات والتأويلات، أما إذا صرخ في وجهك، فما عليك إلاّ السكوت والانتظار حتى يهدأ تماماً ومعاودة الحديث بكل واقعية وحكمة، والتركيز على نقطة عدم الاستمرار اليوم أفضل من الانفصال في المستقبل، وفي حال انفجر باكياً، وتوسّلك البقاء، لا تشعري بالأسى عليه، وتبدئين التفكير بالرجوع عن قرارك، فالآن شعورك تحوّل إلى شفقة، ولم يعد حباً.

كوني على ثقة، أياً كانت ردّة فعله، أنّ الوقت وحده كفيلٌ بتضميد الجراح!

إقرئي المزيد: كوني عروساً في العشرين لهذه الأسباب!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية