فائزة في جائزة لوريال فطمة الجسمي: متعتي في عملي مع الأطفال!

الدكتورة فطمة الجسمي

الدكتورة فطمة الجسمي

حاملةً لواء المرأة في العالم، انتقت شركة لوريال بالتعاون مع الأونيسكو 10 نساء عربيات من 17 دولة لمعن في مجال البحث والعلوم ضمن برنامج " من أجل المرأة في العلم". يُسعد ياسمينة أن تغني صفحاتها بمقابلة مع الدكتورة فطمة الجسمي، المتحصصة في مجال الاضطرابات الموروثة والمشاكل الوراثية المصاحبة لعملية التمثيل الغذائي والحاصلة على البورد الكندي في طب الأطفال. 

ias

 

                    ( 10 نساء عربيات يفزن بجائزة "الزمالة العربية الإقليمية")

 

– عمّا كنت تبحثين حين اخترت أن تصبحي طبيبة أطفال ومن ثمّ تتخصصين في  علم الوراثة الطبية؟
لطالما كنت مأخوذة بعلم الوراثة، وأنا شخصية تعشق التحديات، وما أكثرها في هذا المجال. والتخصص بطب الأطفال كان الخطوة الأولى في مهنتي، كي أبلغ ما أطمح اليه في ميدان علم الوراثة.

 

– ماذا تعني لك هذه الجائزة وما هي الأهداف التالية التي تصبين جهودك لتحقيقها؟
أنا في طبيعتي امرأة طموحة جداً، لذا أتمنّى تأسيس مركز  الأيض الوراثي بالإضافة إلى التقدم في مجال البحث البيوكيميائي في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالقدرات متاحة لدينا هنا لتأسيس مركز مماثل؛ التكنولوجيا، الخبراء والمهارات العالية.

 

                 ( فائزة في برنامج لوريال أميرة سنبل: لا تخافي أن تكوني مختلفة!)

 

– في أي شقّ من مهنتك تجدين متعتك؟
 متعتي لا شكّ هي في التعامل مع الأطفال. فخلال يومياتي أصادف حالات قد تصل الى الموت. فدعم الأهل ومساعدتهم يُعتبر شقّاً أساسياً في عملي. لكلّ مشكلة يجب أن أجد حلاً، كما لكلّ مرض علاج. أحبّ أن أفكّر بإيجابية وأن أضع نصب عيني أن ما من مستحيل. 

 

– فيما تحدّ مجال العلوم قواعد صارمة، كيف تعيدين إحياء حسّ الابتكار لديك؟
من خلال التفاعل اليومي مع مرضاي وعائلتي. يمدّونني بالقوة التي تساعدني على المحاربة لمواصلة عملي وأبحاثي.

 

                  (فائزة في برنامج لوريال نعيمة الدرمكي: ابتسمي واحدثي فرقاً!)

 

– فيما يعتبر الناس أنّ مجال العلوم هو حقل يلمع فيه الرجال، الى أية درجة ما زالت اهتمامات المرأة على غرار التسوّق ومتابعة صيحات الموضة والجمال تعنيك؟
طبعاً أهتمّ للموضة ولصيحات الجمال كجميع النساء. فهذا من صلب طبيعتنا.

 

– ما هي النصائح التي تتمنين لو أنّ أحداً همسها في أذنك حين كنت ما تزالين في سنّ الشباب، وما هي النصيحة التي قد تسدينها للشابات العربيات في المقابل؟
أنصح الشابات العربيات والباحثات على وجه الخصوص أن يجدن مرشداً في كلّ مرحلة من مهنتهنّ، شخص يلهمهنّ ويرافقهن خلال مشوارهنّ المهني. كنت محظوظة للغاية بإيجاد أشخاص مماثلين في حياتي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية