فصل دراسي عن بُعد: تجربتي كطالبة في عام كورونا

ما هو اختبار السمات الشخصية؟

ما هو اختبار السمات الشخصية؟

أشاركك اليوم مع ياسمينة تجربتي هذا العام في دراستي الجامعية عن بُعد، حيث حتمت علينا جائحة كورونا تغير نمطنا كلياً ومتابعة ما تبقى لنا من مواد دراسية من منازلنا، خصوصاً بعداعلان وزارة التعليم السعودية استمرار الدراسة عن بُعد لباقي الفصل الدراسي الأول.

ias

أدرس كطالبة في تخصص التسويق في جامعة دار الحكمة بجدة، وبقي لي حوالي 3 فصول دراسية لاستكمال درجة البكالوريوس والتخرج من الجامعة، وسأحكي لك تفاصيل تجربتي مع التعليم عن بُعد في الأسطر القادمة…

توقعات غير صائبة

ابتهجنا جميعاً في بداية جائحة كورونا بخبر تعليق الحضور وخُيّل لي أنا وزميلاتي بأن الدراسة من المنزل ستكون مريحة وسهلة ولن تحتاج منا لمجهود كبير، وسيكون لدينا الوقت الكافي للمذاكرة وعدم الانشغال بالحضور والنشاطات في الجامعة، إضافة إلى كون هذا القرار أشعرنا بالأمان لعدم اضطرارنا للبقاء حذرين من مخالطة الباقين في الحرم الجامعي، ورغم وجود كثير من الميزات والمحاسن إلا ان هذا الفصل الدراسي لم يكن سهلاً أبداً كما توقعنا.

تقلص التفاعل وتباعد العلاقات

خسرنا في هذا الفصل الدراسي أنا وكافة الطالبات في الجامعة الجو الجامعي بمرحة وجديته، فلم يُعد بإمكاننا اللقاء ككل يوم وتجاذب أطراف الحديث بشكل شخصي، واقتصرت العلاقات على وسائل التواصل الاجتماعي، أضافة لعدم تمكننا من التعرف بشكل مباشر مع الزميلات الأخريات اللواتي يشاركننا ذات الحصص، ولم يقتصر الأمر على علاقاتنا بالزميلات بل أيضاً بأعضاء هيئة التدريس الذين لم يعد بإمكاننا التفاعل معهم بشكل مباشر خلال المحاضرات، واقتصار العلاقات وتقيمنا كطالبات على ما يتم تقديمه من اختبارات وحضور وغيرها.

بالحديث عن هذا اطلعي علىتطبيقات تعليمية لتنفيذ التعليم عن بعد في السعودية

فقدارن التركيز والتفاعل في حصص التعليم عن بعد
فقدارن التركيز والتفاعل في حصص التعليم عن بعد

فقدان التركيز

على الصعيد الدراسي كما سبق وأن ذكرت لم يكن التعليم عن بُعد سهلاً كما توقعت، فأغلب الأيام يكون لدينا جدول حصص طويل ومتتالي وليس بينه فترات راحة وهذا عكس ما كنا نحظى به سابقاً أثناء حضورنا، حيث أن البقاء لفترات طويلة على الحاسوب ومتابعة حصصي جعلني أشكوا كثيراً من آلام في الظهر، وكذلك الصداع، وهذا ما يجعلني أجد نفسي أفقد تركيزي أثناء الشرح بسبب عدم وجود تواصل مباشر، وهذا ما يحرمني كطالبة من إظهار مستواي الدراسي بشكل منصف.

أخيراً، أتمنى بشدة أن نعود لحياتنا الطبيعية العام المُقبل بعد التخلص من جائحة كورونا، ومتابعة تعليمي الجامعي بشكل طبيعي وقضاء أجمل الأوقات برفقة زميلاتي والحصول على حفل تخرج يخلد في ذاكرتي، تابعي أيضاً اهمية وسائل التواصل الاجتماعي في التعليم.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية