فضيحة جديدة تطال هاري وميغان!

فضيحة جديدة تطال هاري وميغان

فضيحة جديدة تطال الثنائي الملكي السابق، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وهذا بعد أن شاركوا بالترويج لمشروع صحة عقلية تُنظمه شركة الاتصالات الكندية "بيل كندا"، علماً أنّ هاري وميغان اعتزلا الحياة الملكية لينتقلا لكندا!  ونشر الثنائي عبر صفحتهما على انستاجرام فيديو يروج لحملة لـ "Bell Let’s Talk"، والتي بدورها تهدف إلى زيادة الوعي ومكافحة وصمة العار المحيطة بالمرض العقلي في كندا.

ias

والمشكلة أنّ شركة بيل متورطة بفضيحة سابقة، حيث انتحر سجين كندي لم يتمكن من الوصول لعائلته عبر الهاتف يوماً لأنّ الشركة تتيح للمساجين إمكانية الاتصال بالعائلة التي تملك هاتف أرضي، وتمنع الاتصالات عبر المحمول. لم يتمكن السجين من التواصل مع أهله، وكان من المفترض أن يكلمهم عن حالته النفسية كي يحضروا التقييم النفسي الذي يخلصه من السجن والانتحار، لكن للأسف لم يحدث ذلك بسبب قوانين شركة الاتصال.

ولاحقاً، طالب القاضي أن يتم تغيير هذه القوانين الصارمة وخفض تكلفة الاتصالات، لكن الشركة رفضت وقالت إنّ لعقد الحالي سينتهي في يونيو من هذا العام، وأنهم "قدموا اقتراحًا جديدًا استجابةً لطلب الحكومة".

وكان محامٍ قد هاجم هاري وميغان بسبب تسرعهم في دعم الشركة، وقال بحسب صحيفة ديلي ميل: "أود أن أحث ميغان وهاري على التحدث مع الخبراء والتحدث مع مقدمي الخدمات والتحدث إلى الأشخاص الموجودين في السجون بدلًا من ذلك".

وكتب هاري وميغان على الفيديو المنشور: "نحن سعداء للغاية بدعم حملة بيل للصحة العقلية.. في كل مرة تشاهد فيها الفيديو الرسميbell_letstalk على انستغرام، ستتبرع "بيل" بـ 5 سنتات لمبادرات الصحة العقلية الكندية".

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية