لطالما تميزت المرأة العربية بشخصيتها القوية وإرادتها الصلبة وذكائها الشديد ما سمح لها بالتميز في كل مجالات الحياة والتفوق على مختلف الأصعدة، ما ساهم في وصولها الى أعلى المراكز العالمية.
ومما لا شك فيه أن المرأة الاماراتية بشكل خاص كانت الأنجح والابرز على هذا الصعيد، في ظل التطور الحاصل في يومنا هذا، فلمعت في كل المجالات والاختصاصات، من علمية وثقافية وأدبية وفنية وغيرها من دون أن ننسى قدرتها الهائلة على ادارة عائلتها بطريقة مميزة.
ولمناسبةيوم المرأة الاماراتية، كان لا بد من الاحتفال بهذا النهار المميز، من خلال اطلاق شعار هذا العام "المرأة شريك في الخير والعطاء" اعترافاً بعطائها وبما سجلته من حضور في مجتمعها، فضلاً عن إسهاماتها المتميزة في مسيرة التنمية.
وفي هذ السياق، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن "الإمارات تحتفل بيوم المرأة الإماراتية، ونحتفل معها أيضاً بإنجازات (أم الإمارات)، الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي دعمت ومكنّت وأبدعت".
وأشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الى أن "الشيخة فاطمة رمز ومثال وقدوة، وأن المرأة الإماراتية اليوم هي أيضاً رمز ومثال وقدوة في المنطقة، معرباً عن افتخاره بالمرأة العربية والإماراتية، وبجميع بنات العرب.
كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المرأة الإماراتية بيومها السنوي، مؤكداً أنها رمز التفاني والعطاء بجدارة واقتدا، معتبراً ان مساهمة المرأة الإماراتية ومثابرتها وطموحاتها في مسيرة الوطن ماثلة للعيان، بإنجازاتها وأعمالها.
علماً أن المرأة الإماراتية حققت، في زمن قياسي، أكثر ما أحرزته مثيلاتها في العالم خلال عقود، وذلك كنتيجة حتمية لدعم المجتمع الاماراتي لها وإيمانه بقدراتها، ما سمح بتعزيز دورها الفاعل في التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
وبدورها تُهنئ ياسمينة كل امرأة إماراتية بيومها، على أمل أن تتخذ كل نساء العالم منها مثالاً وقدوة لناحية تمتع للمرأة بكل الامكانات والقدرات التي تخوّلها تحقيق أحلامها وطموحاتها، مهما بدت صعبة أو مستحيلة.
اقرئي المزيد: لهذه الأسباب المرأة الإماراتية هي أجمل النساء
