نادية الصايغ سيدة إماراتية تحمل رسالة كبيرة على أكتافها منذ أعوام، فقد كانت السباقة في افتتاح أول مركز رعاية نهارية للأطفال من أصحاب الهمم وخاصة اليتامى منهم. أمنت لهم الرعاية بعد تأسيسها لمشروع خيري تطوعي . في يوم المرأة الاماراتية طرحنا على نادية الصايغ بعض الأسئلة المتعلقة بالعمل والهوية فشاركتنا وجهة نظرها والهمتنا من خلال هذه الاجابات.
أخبرينا عن تجربتك وكيف ساهمت في تنمية البلد وكيف ساهم البلد في دعم مسيرتك؟
كوني مؤسسة مركز "سنسس" للعناية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة فقد عملت بجد كي ينمو هذا المركز ويستقبل أكبر عدد ممكن من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة اليتامى. أحرص من خلال عملي أن كون فخراً لبلادي.، فقد أصبح المركز أول مرفق رعاية ير ربحي لتلبية ذوي الاحتياجات الخاصة في الشرق الأوسط.كل الفضل يعود للدعم الذي يقدمه بلدي بشتى الطرق والشكر الخاص للأب والقائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فلولاه ولولا حكمه الرشيد لما وصلت لما أنا عليه اليوم.
ما هو أهم شيء بالنسبة لك كمواطنة إماراتية؟
كمواطنة إماراتية، من المهم بالنسبة لي وللجيل القادم أن نحافظ على ثقافتنا وتقاليدنا الامارتية.
ما أكثر ما تفخرين به في الإمارات؟
أنا فخورة جدًا بأن الأجانب في الإمارات العربية المتحدة يشعرون كهأنهم في وطنهم على الرغم من أنهم على بعد أميال منه. نحن بلد متعدد الثقافات ومن الجميل أن نرى الأجانب ما زالوا يحترمون تقاليدنا وثقافتنا.
كيف تعرفين الأجانب بالثقافة الإماراتية؟
الثقافة الإماراتية هي تتميز بالانفتاح على الاخر، والإماراتيون شعب معطاء يظهر اهتمامه للأخرين، ومن المهم بالنسبة لنا أن يحظى ضيفنا بالاحترام والترحيب والتسلية طوال فترة إقامته.
ما هو الحلم المستقبلي للمرأة الإماراتية؟
أحلام المرأة الإماراتية قد بدأت تتحقق وجهودها قد بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، وكل ذلك بفضل القائدً العظيم حفظه الله سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يفكر مسبقاً ويدعم المرأة الإماراتية ويرى فيها قيادية قوية في جميع المجالات. يؤمن بالمرأة الإماراتية والدليل الخطوات الكبرى التي خطتها الامارات في تعيينهن في مناصب مهمة لتمثيل الدولة.
