قارئة ياسمينة فشلت في ليلة زفافها الأولى...وتسألكنّ المساعدة!

قارئة ياسمينة فشلت في ليلة زفافها الأولى...وتسألكنّ المساعدة!

نشعر بالخجل الكبير عندما نعرف أنّ بعض الرجال في بلادنا العربيّة ما يزالون غير قادرين على تفهّم عروسهم في ليلة الزفاف الأولى، هذا تماماً ما أحسسنا به عندما أخبرتنا إحدى القارئات الوفيّات لياسمينة ما حصل معها بعد الزواج، وتحديداً في الليلة الأولى بعد الزفاف، فردة فعل العريس صدمتنا نحن أيضاً!

ias

مع التطوّر العلمي الذي يشهده عالمنا، ومع مجاهرة العرب بتقدمّهم وتطوّرهم ووصولهم إلى أعلى المراكز والتماثل بحضارته، تأتي قصّة واحدة لتنسف كل معتقداتنا عن النقلة التي حقّقتها مجتمعاتنا. فالمرأة التي فتحت لنا قلبها، أخبرتنا أنّها شعرت بخوف كبير من ليلة الزفاف، وبقلق أكبر، وأنّها كانت عاجزة عن مواجهة الزوج رغم الحب الكبير الذي تكنّه له لأسباب عدّة كثيرة، منها ما تزال حتّى اليوم عاجزة عن تفسيرها. وهو تصرّف لم تكن هي نفسها تتوقّعه، لأنّها من الفتيات اللواتي اكثرن من قراءة تفاصيل عن هذه الليلة.

خجل الليلة الأولى ليس معيباً، والخوف من دخول في علاقة حميمة مع رجل هو أيضاً أمرٌ طبيعي للفتاة العذراء، ولكن عندما يدرك الزوج أنّ عروسه غير قادرة الليلة على كسر الخوف والخجل، وبدلاً من أنّ يعرف كيف يهدئها ويشعرها بالحنان والاطمئنان حتّى تحس بأنّها أفضل حالاً، ما كان منه إلا أن هاتف والدتها، وبدأ بالصراخ عليها، وبلومها على ما يواجهه هو في هذه الليلة.

هذا التصرّف الهمجي وغير الحضاري الناتج عن الزوج كان سبباً لخلاف كبير لم يحل بعد حتّى الساعة، حيث شعرت العروس بالحرج أمام عائلتها وصدمت بالفعل برجل كانت تعرفه منذ أكثر من عامين. قارئة ياسمينة تسألكم النصيحة، لأنّها حائرة، وغير مدركة إذا ما كان عليها غض النظر على ما فعله الزوج، أو طلب الطلاق!

إقرئي المزيد:تركت خطيبها بعد ثلاث سنوات…والسبب: الفايسبوك!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية