لن تكون ميغان ماركل المرأة الأميركية الأولى التي ستززوج أميراً من العائلة المالكة البريطانية، فقبل 80 عاماً هناك إمرأة خطفت قلب الملك ، وتزوجت به، كانت تماماً كوضع ميغان: أميركيّة ومطلّقة.
في عام 1936 ، بعد أشهر قليلة من تتويجه ، تنازل الملك البريطاني إدوارد الثامن عن التاج لأنه وقع في حب الأميركيّة واليس سيمبسون التي كانت أميركيّة الجنسية، ومتزوجة سابقاً، ففي ذلك الوقت كانت سيمبسون قد طلقت بالفعل ضابطا في البحرية الأمريكية لكنها كانت لا تزال متزوجة من زوجها الثاني رجل الأعمال إرنست سمبسون. كانت تلك تعقيدات أبقت عائلة إدوارد - بما في ذلك والده الملك جورج الخامس – من تقبّل ارتباطها بابنه.
حينها لم يكن من المسموح الزواج بها، والمفاجئ أنّ الملك تخلى عن العرش لأجلها، وتنازل عنه لأخيه، في تأكيد على الحب الكبير الذي جمعه بواليس، والتي تزوجها في العام التالي. لم تكن جميلة جداً، ولكنها كانت صاحبة شخصية أسرته وجعلته يقع في غرامها.
إقرئي المزيد: ميغان ماركل ترتدي دائماً الحذاء ذاته فما السبب؟