قبلة حميمة بين عبد المنعم عمايري وكندة حنا في فيلم يشاركان فيه عُرض خلال فعاليات أيام الثقافة السوريّة في قاعة الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون، عرّضتهما لهجوم كبير، لتصبح كندة من النجمات اللواتي لم يمانعن تصوير مشهد "القبلة".
في المشهد، ظهر عبد المنعم عمايري وكندة حنا وهما يتبادلان قبلة حميمة، وهذا مشهد لم نعتد رؤيته كثيرًا في الأعمال الدراميّة العربيّة، ما تسبّب بموجة حادة من الانتقادات، وانقسم المتابعين بين مؤيّدين ومعارضين.
لا ردّ من الطرفين
كندة حنا وعبد المنعم عماريري لم يعلّقا على الموضوع، فبالنهاية هذا مشهد تمثيليّ أديّاه نراه في الأعمال الأجنبيّة من دون أن نعلّق، إلّا أن مشاهدته في فيلم عربيّ أثار السخط.
انتشار ردّ نُسب إلى عمايري
بسبب ذلك، انتشر ردّ نُسب إلى عمايري، جاء فيه :"اللي عم ينتقدون هم نفسهم اللي شافوا مسلسل صراع العروش وضلون سنة يحكوا عن روعة المسلسل والأداء والتمثيل للإخراج الأجنبي… حاجتكن بقا دافنينو سوا، وبيكفي ازدواجيّة معايير إذا شفتوا بوسة أو حمام… عاجبكم حضروا سوري ما عاجبكم بطريقم على الدراما الأجنبيّة بضلكن بقر، الكلام موجّه للي بيعرف حالوا وشكرًا لجمهورنا الذكي.!"
ولكن عمايري نفى لأحد الإذاعات، هذا الردّ الذي انتشر جملة وتفصيلًا، مؤكّدًا أنّه لم يدلِ بأيّ تصريحات عن الموضوع، مشيرًا إلى أنّه لن يرد أبدًا على منتقديه لأنّه واثق من أنّه يقدّم فنًا جيّدًا.
وبالمناسبة، شاهدي معنا اللقاء المؤثّر بين عبد المنعم عمايري وأمل عرفة، زوجته السابقة.
