للأسف، لم تكتمل فرحة المرأة السعودية بسلسلة انتصارتها التي حققتها في الأونة الأخيرة على صعيد تحصيلها لحقوقها، والتي كان آخرها وأهمها الحقّ في قيادة السيارة.
فقد أتى قرار مجلس الشورى السعودي الأخير ليشكل إحباطاً للكثير من النساء السعوديات الطموحات.
إذ رفض هذا المجلس التوصية الخاصة بتمكين السعوديات من العمل القيادي في سفارات، وقنصليات، وملحقيات المملكة، ودعمهن لمناصب في المنظمات الدولية.
وكان قد تقدم بالتوصية مجموع من أعضاء المجلس وتبنتها لجنة الشؤون الخارجية في المجلس برئاسة زهير الحارثي، قبل أن تسقط بفارق صوت واحد فقط.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي قد أوصت مؤخرا في تقرير لها بضرورة تعزيز تولي المرأة مناصب قيادية في سفارات المملكة، وقنصلياتها العامة وبعثاتها في الخارج، ودعم وصولهن إلى مناصب في المنظمات الدولية، وحث الجهات الحكومية على ترشيح الكفاءات النسائية لشغل مناصب في الملحقيات السعودية في الخارج.
وطالبت نائبات في مجلس الشورى السعودي بضرورة "إعلان نتائج التصويت داخل المجلس بالأسماء"، حتى يُعرف من الذين رفضوا.
فهل ستتم متابعة هذا الملف وتحصيل حقوق المرأة كافة، خصوصاً مع اعتبارها عضواً فعالاً وناشطاً في المجتمع العربي والسعودي أم ستتوقف عند حدود الحق في القيادة فقط؟
الجواب في الأيام المقبلة التي حملت الكثير من المفاجآت الإيجابية للمرأة السعودية، خصوصاً أن نكسة بسيطة كهذه لن تقف عقبة في وجه حقوقها.
اقرئي المزيد:وبات للمرأة السعودية الحقّ في القيادة!
