قرارات جريئة اتخذتها في السنة الأولى من زواجي جعلتني أكثر سعادة

قرارات جريئة اتخذتها في السنة الأولى من زواجي جعلتني أكثر سعادة

اتخذت قرارات جريئة في السنة الأولى من زواجي جعلتني أكثر سعادة لاسيما وأن هناك خرافات كثيرة عن الزواج في الحقيقة ليس لها وجود.

ias

كان من السهل علي اتخاذ هذه القرارات الا أن تطبيقها لم يكن سهلاً وتطلب مني ومن زوجي القليل من التضحية والتواصل المستمر حتى نجحنا في التأسيس لحياة زوجية ناجحة! واليك أهم تلك القرارات

أن أحب لأجل الحب من دون انتظار المقابل

أن أحب لأجل الحب من دون انتظار المقابل

هذا القرار زاد علاقتي الزوجية نجاحاً، لأني قررت أن أحب زوجي لأجل الحب وأن أعبر له عن حقيقة مشاعري عند ما أشعر بذلك، بعد اكتشافي أن المشاعر تتأرجح وأحياناً تكون منطفئة لتعود وتشتعل من جديد! فعند شعوري بالحب الكبير أهم للتعبير بذلك من دون انتظار مقابل، لأترك له المساحة لأن يعبر في الوقت الذي يناسب مشاعره. هذا التفكير جعل العلاقة حقيقية وواقعية في الوقت عينه!

ألا أستسلم لخيبات الأمل

الا أستسلم لخيبات الأمل

هذا القرار يتطلب جرأة كبيرة ووعي كافٍ! قبل دخولي في القفص الذهبي أيقنت فعلاً أن الكمال لله وحده والنقص لخلقه، فلم أسمح لنفسي بأن أستسلم لخيبات الأمل، وكنت على يقين بأن فارس أحلامي لن يكون يوماً بصفات مكتملة كما هو الحال معي، فأنا أيضا لدي الكثير من الأخطاء ! وفي كل مرة أتعرض فيها لخيبة أمل من تصرف معين صدر عنه غير متوقع مني ، أعود للفكرة نفسها أن الكمال لله، ما يدفعني دائماً لتكلم والتواصل معه في جميع المواضيع التي قد تقلقني أو تزعجني . وفي المناسبة اكتشفي كيف تتخطين الغيرة وتسيطرين عليها

أن أضع منزلي في خدمتي بدلاً من خدمته

أن أضع منزلي في خدمتي بدلاً من خدمته

من أكثر الأشياء التي كانت تزعجني في الأشهر الأولى من زواجي، هي أني أتعب نفسياً في كل مرة أرى أن الأغراض في المنزل ليست في مكانها الصحيح، حتى أني كنت أنتقد زوجي إن لمس شيء أو سبب في خراب أشياء أخرى…حتى اكتشفت أخيراً وبعد التواصل مطولاً مع زوجي في هذا الموضوع أن المنزل وُجد لخدمتنا وليكون ملجأنا الوحيد والأول للراحة والحرية والحب… وهذا القرار تتطلب مني الجرأة الكبيرة، فقد تحديت نفسي ونجحت!

أن نلجأ للإستشارة النفسية عند أي خلاف زوجي

أن نلجأ للإستشارة النفسية عند أي خلاف زوجي

يقال أنه من السيء إدخال طرف ثالث الى مشكلة زوجية تعترضك…لكني شخصياً ضدّ هذه النظرية لاسيما إن اخترت الشخص الصحيح مثل معالج نفسي متخصص في العلاقات! هذا أجرأة قرار اتخذته وحسن حياتي الزويجية كثيراً. صحيح أنه لم يكن هناك خلافات جوهرية أبداً في السنة الأولى من زواجي حتى الآن، إلا أنني كنت على يقين أن السنة الأولى هي تأسيسية للسنوات القادمة، لذلك لجأنا الى معالجة نفسية متخصصة في العلاقات تابعتنا وكانت ترشدنا لنتواصل بشكل صحيح وليكتشف كل منا حاجات الآخر … هي خطوة مهمة جداً ساعدتي على تأسيس علاقة زوجية ثابتة. واكتشفي أيضاً كيف تحافظين على علاقة متينة مع زوجك المسافر

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية