الأخوات موكهي، خلف كواليس النجاح ثلاث سيدات يعشقن الحياة ويكشفن أسرارهن لياسمينة!

قصة الأخوات موكهي، خلف كواليس النجاح ثلاث سيدات يعشقن الحياة ويكشفن أسرارهن لياسمينة!

قصتنا، نحن الأخوات موكهي نرويها لياسمينة، بلسان مايا شقيقتنا الكبرى، المديرة التنفيذية لدار مجوهرات Mukhi Sisters، والتي تستحقّ لقب الرأس المدبّر والمخطط عن جدارة! 

ias

أعرْفكن بنفسي، أنا مايا موكهي، الشقيقة الكبرى لمينا وزينت، الشخصية الأكثر جدية، والتلميذة الأكثر التزامًا في المدرسة والجامعة ربما، فهكذا يصفني الجميع ولكن رغم اختلاف شخصياتنا، الا أنني لا أتخيّل حياتي من دونهما، ولا أظنّ أن نجاحنا كان ليتحقق لولا كلّ أخت بين الأخوات موكهي! سأخبركن عن المزيد عن تفاصيل حياتنا في السطور الآتية!

البدايات والطفولة!

أعمارنا بالتدريج أنا ٤٠ سنة، مينا ٣٩ وزينت ٣٦، فبعد سنة واحدة فقط من ولادتي أبصرت النور فاشونيستا العائلة، وبعدها بثلاث سنوات، انضمّت للشلّة زينت زميلتي في برج الدلو، ووالدة جايد، صغيرتنا والفتاة الأكثر دلعًا في الدنيا، وهي حاليًا تعيش في لندن برفقة عائلتها، بينما نستقرّ مينا وأنا في بيروت ونخطط دائمًا للزيارات واللقاءات التي تلمّ الشمل بيننا! بالعودة الى برج الدلو، اكتشفي الأبراج الأكثر انسجامًا معه!

الأخوات موكهي في الطفولة

رغم أنّ الشراكات المهنية،لا علاقة لها بالعلاقات العائلية، فالعمل والتخطيط والتنفيذ، كلّها تفاصيل تفتح المجال للمنافسة والشجارات والاختلافات ولكن هذا الحب الذي نكنّه لبعضنا البعض جعلنا نختلف على الأمور التافهة فقط، بينما نتّفق على رؤية واحدة! فلو كنا على خلاف نتحدّث في العمل… تخيّلوا!

> في العمل كما في البيت، لكلّ واحدة شخصيتها ودورها

في العمل كما في البيت، لكلّ واحدة شخصيتها ودورها

في العمل كما في البيت، لكلّ واحدة شخصيتها ودورها، فمينا هي المسؤولة عن التسوّق، هي صاحبة الذوق الرفيع والقدرة على ايجاد ما نمضي ساعات زينت وأنا في البحث عنه! مينا هي فعلًا أمنا الثانية، تجمع بين الحنان والـ… الحنان! سأكتفي بهذا القدر!

بينما زينت، هي الصغرى، الطفلة المشاغبة أيام المدرسة، والعاشقة للحياة في أيام الجامعة وبعدها في أيام العمل. في زينت شغف الدنيا كلّه، بيننا أمور مشتركة كثيرة خصوصًا وأننا نصمم سويًا كل قطع علامة Mukhi Sisters, بينما مينا تجد شغفها بالاهتمام بزبائننا وترى فيهم رأسمالنا الحقيقي!

> زينت، قدمت لنا جميعًا أعظم هدية، جايد، طفلة صغيرة اختصرت لنا الدنيا وما فيها!

الطفلة جايد

خلف أبوابنا المغلقة، ٣ فتيات مختلفات جدًا، بشخصياتهن واهتماماتهن، وهذا برز جليًا خلال فترة الحجر المنزلي التي أمضيناها سويًا خلال انتشار فيروس كورونا! عندها اكتشفت أنا عشقي للاهتمام بالشتول والأزهار، وللطهي أيضًا، أمضيت كل هذه الفترة في المطبخ وعرفت كل من مينا وزينات الاستفادة جدًا من الفرصة. خصوصًا وأن مينا، غرقت في قراءة الكتب واستمتعت جدًا في العزلة والعيش في عالمها الخاص، فهي من برج الحوت، وبدأت رحلة اكتشاف النفس، فيما كان تركيزنا مع زينت، هي التي قدمت لنا جميعًا أعظم هدية، جايد، طفلة صغيرة اختصرت لنا الدنيا وما فيها!

> لا يمكنني أن أتحدّث عن الأخوات موكهي، أكان على الصعيد الانساني أو المهني من دون الحديث عن أبي وأمي!

عائلة موكهي

لا يمكنني أن أتحدّث عن الأخوات موكهي، أكان على الصعيد الانساني أو المهني من دون أن أتحدّث عن أب رقيق، حنون، مرهف الحسّ، جعلنا نعشق الموسيقى ونصادق الأحجار الكريمة ونصنع من أنفسنا نساء أفضل! أمّا أمي، فهي ملهتنا، امرأة عصامية،جمعت بين العائلة والعمل بأروع توازن ووفاق.مينا، زينت وأنا، صديقات،عاشقات للحياة، ناجحات في العمل لأننا ولدنا وتربينا في حضن أبي وأمّي، فهما بداية قصتنا وختامها!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية