في عمر الرابعة عشرة كانت كيللي تعاني من البدانة المفرطة والوزن الزائد، وكانت تواجه الكثير من الانتقادات بسبب مظهرها وحجمها الكبير. وفي تلك الأثناء لم تكن كيللي مدركة لخطورة الأمر ولحجم المشكلة التي كانت تعيشها، إذ إنها كانت تكثر من المشروبات الغازية وتعتمد باستمرار على الوجبات السريعة والمضرة. (اخترنا لك: إحذري "القبلة في الأذن"!)
ولكن عندما بدأت تشكو من بعض المشاكل الصحية والصعوبات الشخصية، وزادت انتقادات من حولها، وسمعت زملاءها في المدرسة ينادونها باسم "الفتاة البدينة" اتخذت كيللي حينها القرار الذي غيّر حياتها الى الابد. وبدأت باجراء تعديلات بسيطة على أسلوب حياتها، فكانت تكثر من شرب الماء، وتمتنع قدر الامكان عن تناول الوجبات السريعة.
وهذا ما ساعدها بدايةً على خسارة 30 كيلوغرامات، وبعد استمرارها واصرارها في انقاص الوزن، قرّرت كيللي المشاركة في مسابقة انتخاب ملكة جمال ولاية تكساس الأميركية، واستعانت بمدرب رياضي لمساعدتها على نحت جسمها وخسارة المزيد من الوزن.
وقد نجحت كيللي في الوصول الى عرش الجمال ونالت اللقب بعدما خسرت حوالى 50 كيلوغراماً من وزنها الاجمالي، وأصبح وزنها 55 كيلو.
وإن نصيحة كيللي لكل امرأة تريد خسارة الوزن هي الاعتماد على الغذاء الصحي السليم، إذ إن الحصول على جسم سليم يبدأ في المطبخ وليس في النادي الرياضي.