قصص تخبرها أمي عن طفولتي وتحرجني بها!

قصص تخبرها أمي عن طفولتي وتحرجني بها!

 على سبيل الفكاهة والضحك أشاركك اليوم قصص تخبرها أمي عن طفولتي وتحرجني بها أمام أصدقائي، زملائي في العمل وأهل زوجي حتى. اليك الأغراض من طفولتك التي يجدر بك الاحتفاظ بها

ias

فالطفولة، هذه المرحلة التي نعيشها بكل براءة ومن دون حسابات وخلفيات، تحفظ أمي تفاصيلها جيدًا وتخبرها عني، اليك هذه القصص المضحكة التي أسمعها بشكل أسبوعي.

غبائي في المدرسة

لا تملّ أمي في سرد القصص أو الملاحم عن فشلي وغبائي في الدرسة وخصوصًا في ماةالرياضيات، واللافت أنها لا تتذكر أمور مهمة في طفولتي الا أنها تتذكّر جيّدًا الأخطاء بتفاصيلها التي كنت أقترفها في الحساب وماذا كانت تقول لها المعلّمة في كلّ مرة!

سرقتي للطعام

مرّة واحدة، أقسم أنني سرقت الأكل مرة واحدة وكان عمري سنتين فقط، وتناولته خلف الكنبة، لا تكتفي فقط في سرد القصّة، لا بل التقطت لي يومها صورة تذلّني بها وتبرزها في كلّ مرة يأتي الحديث عن حبي للأكل، فتخبر الجميع أنني كنت أسرق الأكل في صغري وتخرج الصورة الى العلن!

براءتي المبالغ بها

كنت بريئة جدًا وكنت أصدّقها في كلّ ما تقوله، كنت أثق بها ككل الأطفال الذين يثقون بطريقة عمياء في كلّ ما تقوله لهم أمهاتهم، ولكنها الآن تسخر مني، ففي كل مرة كانت تعطيني تفسير لأمر ما كمثلًا لماذا هناك ليل ونهار فكانت تقول لي أن الشمس منزلها بعيد ووالدها لا يسمح لها بالخروج لوقت طويل وكنت أصدّق وأشارك المعلومة القيمة مع من حولي، فهي حتى الآن كلما جلسنا مع أناس لا نعرفهم، تقصد اعادة هذه القصّة! على فكرة لهذه الأسباب لا تخسري صديقة الطفولة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية