قصص حب بدأت خلال الحجر المنزلي

قصص حب بدأت خلال الحجر المنزلي

من دفاتر العشاق نتشارك معك قصص حب بدأت خلال الحجر المنزلي واستمرّت وأثمرت فنكون بذلك تعمّقنا قليلًا بحسنات هذه الفترة الاستثنائية التي يمر العالم بأجمعه فيها بسبب كورونا. ولكن في البداية، هل تعرفين حماية نفسك من هذا الفيروس؟

ias

فخلال هذه الأشهر، التي مرت علينا أصاب سهم كوبيد قلوب الكثيرين وكان للحجر المنزلي ايجابيات نلتقط منها هذه القصص الجميلة.

علّمها أونلاين،،، وخطبها!

بدلًا من أن تتابع فاطمة دروسها في الجامعة في الترم الجديد، اضطرّت لمتابعة الدروس أونلاين مع أستاذها الجديد عبد الرحمن ككلّ الطلاب… ولكنّ حبّ فاطمة للدروس ومثابرتها على حضور الحصص وجد لها حبّ حياتها. فكانت فاطمة هي الطالبة شبه الوحيدة المثابرة على متابعة الحصص، الى أن جاء يوم ووجد عبد الرحمن فاطمة هي الوحيدة التي تتابع الحصّة فكلّ زميلاتها وزملائها أرسلوا له اعذارات لأسباب مختلفة، ولكنه عرف السبب الحقيقي، كان ينم خميس الحصّة متأخرة، الا فاطمة، فوجد فيها الشخصية المسؤولة التي تعشق العلم بنهم، ووجد فيها الشخصية الراقية والمثقّفة… استفادت هي من التناغم الفكري بينهما وبدأت ترسل له أسئلتها على الايميل، استأذنها ليأخذ رقمها … والآن؟ هل يمكننا أن نقول مبروك للخطيبين الجدد؟ وبالحديث عن التعلّم أونلاين اليك أفضل تطبيقات لتعليم اللغات حول العالم. 

كورونا كان السبب حب الجيران

لم تعرف حسناء أن الأطباق الساخنة التي ترسلها معها أمها يوميًا لتضعها على باب جارتهم الجديدة والتي أصيبت بكورونا هي الأطباق نفسها التي ستكون أولى شرارات الحبّ بينها وبين ابن الجيران، وابن السيدة المصابة. علاء. فأراد أن يشكر جارته وابنته لاهتمامهم بأمّه المصابة، فكلّما حضر الى جانب الباب ليحدّث أمه خبّرته عن اهتمامهم بها. ولأنّه سبق وتألّم من الحب الانتهازي، تأثر جدًا في خطواتهم الخالية من أنواع المصالح… وبعد الشكر وبعض الزيارات المتبادلة. قرأت العائلتين فاتحة حسناء وعلاء.

ردّها على ستايتوس صديق مشترك أوقعه في غرامها

خلال فترة الحجر المنزلي، شهد فايسبوك قصّة حب من الكومنت الأول! علياء هي البطلة، ففي خلال استلقائها على سرير وقع نظرها على ستايتوس كتبه زميلها في الكلية، يسخر فيه من الحظر ومن الكمامة ومن كورونا ويعتبرها مؤامرة. شعرت علياء بالاستفزاز وردّت عليه بكلّ احترام وبالأرقام والاثباتات، وتمنّت له ألا يصاب وألا يمرّ أحد من أفراد عائلته بهذه التجربة الصعبة، فما كان من عزيز الذي يقرأ التعليقات بترقّب الا أن يراسلها على الخاص ليعبّر لها عن اعجابه بأسلوبها واطلاعها وبرقيّها، ومن رسالة الى رسالة وحديث مطوّل الى حديث مطوّل وقع الحب! الخاص ممنوع، ولكن على فكرة أحيانًا حين يصبح مسموحًا قد يؤدي الى الزواج.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية