قصص حب مؤثرة لأميرات في التاريخ لم تعرفيها قبلاً!

لعلك نشأت، يا عزيزتي، على قصص الحب الجميلة التي تتحدث عن الحب الحقيقي والرومانسية الطاهرة كروميو وجوليات حيث أن الحب تحدى التقاليد والموت وبقي خالداً.

إلا أن ياسمينة تعرفك في ما يلي على قصص مؤثرة لاميرات من التاريخ وقعن في الحب ولم تتعرفي إليهن من قبل.

اختبري نفسك: هل أنت امرأة معقدة؟

كليوباترا ومارك أنطونيو

لعل قصة الحب التي جمعت الحاكمة المصرية ااشهر كليوباترا السابعة بالقائد العسكري مارك أنطونيو من أجمل القصص على الرغم من نهايتها المأساوية.

فقد أصبح مارك حليفاً لكليوباترا بدلاً من أن يضم مصر إلى الإمبراطورية الرومانية أقوى الإمبراطوريات في ذلك الوقت.

وتلقّى أنطونيو خلال إحدى معركة أخباراً كاذبة بوفاة كليوباترا، وقد حطّمه ذلك فطعن نفسه بسيفه، وعندما علمت كليوباترا بوفاة أنطونيو، صُدمت صدمة بالغة، وقتلت نفسها بترك ثعبان سام يلدغها، وتُوفيت بهدوء وأناقة.(تعرفي مع ياسمنية الى نساء كويتيات اشتهرن عبر "إنستغرام".. تابعيهنّ)

باريس وهيلين

تشتهر هيلين طروادة أنها السبب الأساسي الذي قامت بسببه حرب طروادة، حيث تقول الاسطورة إن هيلين والحب الذي جمع بينها وبين باريس كانا السبب في سقوط طروادة.

وتقول الاسطورة إن الاختيار وقع على الأمير باريس ليقرر أي الآلهة الثلاثة (هيرا، وأثينا وأفروديت) هي الأجمل، اختار أفروديت لأنها وعدت في المقابل بمنحه أجمل امرأة في العالم.

وكانت أجمل امرأة هي هيلين زوجة الملك منيلاوس -ملك أسبرطة. وبعد سنوات قليلة، ذهب باريس إلى أسبرطة وهناك قابل هيلين في عيد الربة أفروديت فأحب كل منهما الآخر حيث تمكنا من الهرب معاً ليطلق بهذا شرارة حرب طروادة.

نابليون وجوزفين

قابل القائد العسكري والسياسي الفرنسي الشهير نابليون الأرملة "روز" التي تكبره بنحو 6 سنوات والأم لطفلين، عندما ذهب أحد أبنائها ليطلب منه الاحتفاظ بسيف والده الذي أُعدم بعد عمليات الشغب.

فقررت أن تدعوه إلى العشاء وتُقدِّم له الشكر. ومنذ تلك الزيارة، لم تنقطع لقاءاتهما فتتطورت العلاقة ليتزوج نابليون بروز عام 1796م، لتصبح أول إمبراطورة لفرنسا، وسماها جوزفين كما كان يحب مناداتها بدلاً من روز.

وانشغلت جوزفين بالحفلات وحياة الترف بباريس، ومن هنا بدأ حبها ونابليون يخفت ولم يعد كما كان، وعندما أصبح واضحاً أن جوزفين غير قادرة على إنجاب الأطفال رغم أنها أم لطفلين، قرر نابليون أن يطلقها، ويتزوج بعد ذلك بماري لويز من النمسا، وهي التي أنجبت له الوريث الذي طال انتظاره.

اقرئي المزيد:بالصورة.. أديل تبكي على المسرح وتكسر جائزة الغرامي بسبب بيونسيه