قواعد مطلوبة منك في اتيكيت فتح الهدايا

اتيكيت فتح الهدايا

الهدية بين يديك، والعيون شاخصة اليك، تنتظر ردّة فعلك وتصرّفك من تلقي الهدية الى فتحتها وبعد اكتشافها. لذا كي تبقي في أمان، اكتشفي مع ياسمينة ما هي النقاط التي تهتمّ الاتيكيت أن تطبقيها في الحالات المماثلة.

ias

اختبري نفسك: ما هي الهدايا التي تفرح قلبك؟

– ابدأي بشكراً: قبل فتح الهدية واكتشاف هويتها الحقيقية ومذ أن تري الكيس أو العلبة اشكري حاملها، وشكرك في هذه الحالة لن يعني طبعاً أنّ الهدية أعجبتك أم لم ترق لك، كل ما تعنيه أنّك تقدّرين اللفتة من هذا الشخص تجاهك. 

– افتحي البطاقة أولاً: في حال ترافقت بطاقة مع الهدية احرصي على فتحها أولاً، قراءة العبارة المكتوبة عليها بصوت عالٍ وعبّري عن سعادتك لما قرأت. ففي النهاية، تهتمّ الاتيكيت لاظهار لياقتك واهتمامك بالروابط الانسانية والاجتماعية أكثر من الماديات. 

 اعطي حامل الهدية حقّه المعنوي: بحسب الاتيكيت فإنّ حامل الهدية يتحلّى باللباقة الكافية، لاختيار الهدية ولفّها وتقديمها، لذا يستحقّ منك الاهتمام المعنوي على الأقلّ. فإن كنتما في حفل، في اجتماع عائلي أو باجتماع فردي، افتحي الهدية أمام من قدّمها لك، وهنا سيتسنّى لك شكره مباشرةً. 

اكتشفي الهدايا التي تناسب وتعجب كل برج – معايير الشكر الأربعة: بعد فتح الهدية تطلب منك الاتيكيت أن تشكري من قدّمها لك بحسب أربعة معايير أساسية تضمن لك الوفاء بما يُطلب منك. 

– اسم حامل الهدية

– الهدية بالاسم

– عبارة لائقة لطيفة عن الهدية

– لا تنسي كلمة شكراً

على سبيل المثال، يمكنك أن تقولي " شكراً يارا، فأنت تعرفينني جيداً، هذه الحقيبة الرائعة من لانفان سترافقني في كل أسفاري القادمة."

– اتركي الهدايا في أكياسها: في حالة الاحتفالات التي تنظمينها في منزلك أو الزيارات التي تستقبلينها وتتلقين خلالها الهدايا، تطلب منك الاتيكيت وبعد فتح الهدايا إعادتها الى الأكياس والعلب التي أتت فيها كاهتمام منك لما تلقّيت، وخوفاً على القطع هذه أن تضيع أو تُكسر، الى حين انصراف الضيف واستطاعتك توضيبها في أمكنتها. أمّا إذا تلقيت هدية ثمينة وسريعة العطب، كالمجوهرات أو قطع التطريز، عليك أن تقفي من مكانك وتورّيها لكل الموجودين قبل إعادتها الى علبتها. 

ما هي الهدايا التي تعتبرها الاتيكيت إهانة؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية