"كل من حولي يظلمونني" إحساس مزعج وهكذا قضيت عليه!

"كل من حولي يظلمونني" إحساس مزعج وهكذا قضيت عليه!

هل تشعرين أن "كل من حولك يظلمونك" إحساس مزعج وهكذا قضيت عليه! فأحياناً يكون الشعور طبيعي جداً لكن عندما يبدأ بالتأثير على حياتك لا بدّ من إيجاد حل! وفي المناسبة اليك أيضاً كيف تتخلصين من شعور عقدة الذنب

ias

الحياة لا تخلو من الظالم والمظلوم، لكني بدأت أخيراً أشعر بأن كل من حولي يظلمني وعندما بدأ ذلك يؤثر على مسار حياتي الشخصي قررت الا أخضع لهذا الشعور المؤلم وأن أعالجه وذلك عبر:

مواجهة النفس

مواجهة النفس

اخترت مواجهة نفسي أولاً عبر اللجور لمعالج نفسي يساعدني على فعل ذلك، وبدأت بكتابة الأسباب التي تجعلني أشعر بأني مظلومة وبذلك أنقلها من شعور اللاوعي الذي يجرني الى الشعور بالسور الى الوعي الذي يصبح مرتبط بالعقل والتحليل وبالتالي بدراسة أي شعور أشعر به.

لا شكّ بأن ذلك يتطلب الكثير من الوقت لكنه يساعد كثيراً في تخطي الأمر والتحكم جيداً بالمشاعر عبر دراسة السبب الأساسي تاذي يشعرني في كل مرة بأني مظلومة.

مواجهة الآخر

مواجهة الآخر

بعد مواجهة النفس وتحليلها واكتشافها بعمق، إنتقلت الى مرحلة مواجهة الآخر، من خلال مواجهة السبب الذي أشعرني بأني مظلومة وعندما أصبحت على يقين ما هو أدرسه جيداً عقلياً إن كان يستحق العناء ومنطقي وأني تعرضت بالفعل للظلم، لا أسمح بذلك وأواجه الشخص الذي ظلمني عبر التحوار معه بمنطق ووضع حدّ لذلك بجرأة وببساط. بهذه الطريقة وضعت حدّ للآخر ومنعته من الإساءة الي أو حتى تخطي حدوده اللازمة وبذلك يفهم الجميع أن الخطأ بحقي وظلمي لم يعد مسموح! وفي المناسبة اليك تعلمي كيف تكونين لطيفة من دون أن تصبحي لعبة يستغلها الآخرون؟

رفض قبول دور الضحية

رفض قبول دور الضحية

من خلال التمرينين الأولين استطعت أن أمنع نفسي من قبول دور الضحية في الحياة وأن أرفضه! حتى لو أن ظروف الحياة أتت ظالمة أصبحت على يقين بأنها ستُعوّض لأن الحياة مليئة "بالدمعة والإبتسامة" سأتقبل الحزن وأنتظر الفرح وفي كل مرة كنت أحزن من شيء كنت أعلم أكثر أهمي الفرح وعندما أفرح أحرص على الإستمتاع باللحظة…. هذه هي الحياة وسأعيشها بتفاصيلها ولن أسمح بأن ألعب دور الضحية بعد الآن! وفي المناسبة اكتشفي الحيل التي تساعدك على قول "لا" من دون أن تشعري بالإحراج

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية