لا جدال حول أنّ للنوم أهميّة مفصليّة وأساسيّة فيما يتعلّق بالراحة الجسديّة والنفسيّة، وبالتالي، فإنّ إضطراباته يمكن أنّ تشكّل تهديداً خطيراً على إستقراركِ الذهنيّ وصحّتكِ بشكل كبيرعلى السواء.
في هذا السياق، تعرّفي على أبرز أنواع إضطرابات النوم ما بين العوارض، الأسباب وطرق العلاج!
– الأرق:
من أكثر إضطرابات النوم شيوعاً، يمكن تلخيص الأرق بعدم القدرة على الإستسلام والاستغراق في النوم لفترات طويلة ومتكرّرة، بالإضافة إلى عدم الإستمرار فيه لفترات متلاحقة في الليل. فإن كنتِ تستغرقين أكثر من 45 دقيقة للبدء بالنوم، أو تستيقظين بكثرة أثناء ساعات الليل، فأنتِ حتماً تعانين من هذه المشكلة. ادخلي على هذا الرابط لإكتشاف أسباب الأرق، كما اضغطي هنا لمعرفة طرق علاجه طبيعياً!
– توقّف التنفس:
إنّه من أكثر اضطرابات النوم خطورة، إذ إنّه يؤدّي في حالاته القصوى إلى الوفاة، فهو ينجم عن توقّف المريض عن التنفس خلال النوم لفترات تتراوح بين الـ10 والـ20 ثانية بشكل متكرّر، أو عن ضعف في التنفس طيلة فترة النوم. ومن مضاعفات هذا الخلل نقص الأوكسجين في الجسم كما كثرة الاستيقاظ أثناء الليل.
يُرجع الأطبّاء أسباب هذا الإضطراب إلى خلل عضويّ يساهم في زيادته بعض العوامل الصحيّة كزيادة الوزن وتضخّم اللوزتين كما احتقان الأنف أو انسداده. ومن أعراضه الشائعة الإختناق أثناء النوم والشخير بصوت مرتفع، كما الشعور بالإرهاق وصعوبة التركيز أثناء النهار.
أمّا للحدّ من هذه المشكلة وعلاجها فيجب مراجعة الطبيب وعدم إهمال الحالة نظراً لمدى خطورتها، وذلك مع اتباع خطوات وقائيّة منها فقدان الوزن ورفع مستوى السرير أثناء النوم كما الإستلقاء على جانب واحد وتجنّب الأدوية المنومة.
– حركة الأطراف:
Restless leg أو periodic limb movement هو إضطراب يحدث خلال النوم ويتمثّل بإحساس داخلي بالحكة في بعض أطراف الجسم، ما يتطلّب تحريكها أو المشي عليها لإزالة هذا الشعور. وتجدر الإشارة إلى أنّ الحوامل كما الذين يعانون من نقص بمستوى الحديد في جسمهم هم الأكثر عرضة لهذا الإضطراب. وبالتالي، فإنّ كثرة الحركة أثناء النوم تتسبّب بتيقظ وتنبّه المريض بالإضافة إلى النوم المتقطع أثناء الليل.
وللتخلص من هذه المشكلة خصوصاً في الحالات الطفيفة، يُنصح بممارسة التمارين الرياضيّة قبل وقت النوم بساعة تقريباً لتسكين الألم، كما أنّكِ تستطيعين تعويض نقص الحديد المسبّب لهذا الإضطراب إن من خلال التركيز على أطعمة معيّنة أو من خلال المكمّلات الغذائيّة. أمّا في الحالات المتطرّفة، فيجب إستشارة الطبيب وتطبيق تعليماته المختصّة بكلّ حالة.
– النوم الزائد:
كل ما تحتاجين معرفته عن زيادة ساعات النوم على هذا الرابط!
إقرأي أيضاً: التكلّم أثناء النوم… ما هي أسبابه؟
