كما عوّدتنا فيكتوريا سيكريت، الماركة الأشهر للانجري في العالم، على اجمل إطلالات العارضات، تكرر النجاح هذا العام خلال أحدث جلسات تصويرها، حيث تألقّت العارضات الجميلات بتسريحات شعر مميّزة وماكياح ساحر، فبعد أن تابعت معنا عرض أزياء فيكتوريا سيكريت 2012، القي نظرة على الكواليس الجماليّة للعرض.
توم بيشو تولّى ماكياج العارضات، ولقد صرّح أنّه عندما أدرك أنّ إمرأة فيكتوريا سيكريت فيها من الإغراء والقوّة والمثاليّة ما يزيد، تحددت أمامه خطوط الماكياج، وهنا استغنى عن الظلال البرونزيّة مفضلّاً عليها الخدود الورديّة الزهريّة، لأنّه اعتبر أنّ إمرأة فيكتوريا سيكريت يجب أن تكون سفيرة مثاليّة للماكياج، وهذه الخطوة تنبّه النساء إلى مضار تعرّض البشرة للشمس.
واللافت هذا العام هو الإضاءة على أظافر العارضات التي لوّنت بطلاء الأظافر يطلق قريباً من فيكتوريا سيكريت، أمّا ماكياج العيون فقد ركّز فيها توم على قلمي كحل، الأسود والبني، وظلال ناعمة وفاتحة، من أجل الحصول على إطلالة طبيعيّة، وقد استخدم قلمي الكحل فوق العينين وتحتهما، كذلك الأمر مع الماسكارا، فالسوداء لونّت الرموش العلويّة، البنيّة على الرموش السفليّة. أمّا أحمر الشفاه فقد اعتمد فيه مزج اللونين الزهري والكرزي، حيث وضع اللون الكرزي على الشفّة بأكملها، والزهري في الوسط، لخلق ابتسامة وقبلة مغريّة تماماً كعارضات فيكتوريا سيكريت. وحتّى التاتو كان بارزاً على أجساد العارضات، وقد اعتبر بيشو هذه الخطوة اعترافاً بوجوده في عالم الموضة، واحتراماً لأجساد العارضات.
الشعر المموّج ترأس تسريحات العارضات، وتولاه مصفف الشعر أورلاندو بيتا الذي اعتبر أنّ هذه التسريحة تتلاءم ولوك إمرأة فيكتوريا سيكريت، هذا وقد تمّ إنفاق 75 ألف دولار أميركي على الخصلات المستعارة للعارضات.
