كيت بلانشيت ترّد الجميل للأفلام المصرية

Person, Human, Clothing

قبل مهلةِ قصيرة من حفل الأوسكار العالمي الذي حازت فيه على جائزة على أفضل ممثلة لعام 2014، ظهرت كيت بلانشيت في مقابلة صرّحت فيها أن بدايتها الفنية كانت في بلاد الأهرامات. فما علاقة مصر بنجومية هذه النجمة العالمية من أصول أسترالية؟ ياسمينة تكشف لكِ فضل الأفلام المصرية على مسيرتها الفنية:

ias

 

(من حفل الأوسكار 2014، إليكِ أجمل فساتين النجمات!)

 

ولدت كيت بلانشيت عام 1969 في أستراليا من عائلة متواضعة ساعدتها على تحقيق حلمها بالسفر إلى لندن عام 1989 لدراسة الفنون من خلال إعطائها مبلغاً وقدره 2500 دولار. ولكن بعد مرور سنة على تواجدها في لندن من أجل الدراسة، إنتهت صلاحية فيزتها وأجبرت على مغادرة البلاد إلى تركيا لأنها لم تملك المال الكافي للعودة إلى موطنها. ولكن شاءت الأقدار أن تلتقي بشاب إسكتلندي يزور جوازات السفر، فساعدها على الإنتقال إلى مصر والمشاركة في فيلم مصري مقابل سندويشات فلافل مجانية وأجرٍ لا يتجاوز الـ 5 جنيه مصري.

 

(نتائج حفل توزيع جوائز الأوسكار 2014!)

 

هذا الفيلم هو "كابوريا" للنجم أحمد زكي، والذي شاركت فيه لأنهم كانوا يبحثون عن ممثلة أميريكية، فأجابت أن والدها أميريكي الأصل لكنهم يعيشون في أستراليا، فإنضمت إلى أسرة الفيلم الذي  إعتبرته عملاً مرهقاً قائلة : "كان العمل مرهقاً للغاية، كنت أجلس مع جموع غفيرة على الأرض لأكثر من 6 ساعات لإكمال مشهد واحد فقط، وسط الزحام والضجيج، لكنني كنت سعيدة جداً لأنني كنتُ سأحصل على "سندويتشات الفلافل" المجانية"…. ولكنني لم أحصل عليها، لهذا السبب عدت إلى أستراليا"

 

عام 1993 سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتخوض أولى تجاربها السينمائية وتدخل عالم الشهرة، ويتّم ترشيحها لعدة جوائز ومن بينها الأوسكار، إلا أنها لم تنل هذه الجائزة القيمة إلّا هذا العام.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية