لا شكّ أنّ إطلالات كيت ميدلتون تحدّها بعض القوانين والقواعد المفروضة من القصر الملكي كما التي يجب أن تتقيّد بها أفراد العائلة الملكيّة إذ ليس باستطاعة كيت طبعاً تنسيق اللوك الذي تريديه واعتماد الصيحات التي تراها ملفتة ومميّزة.
ولكن وعلى الرغم من ذلك تبقى أعين الصحافة وعاشقات الموضة تحديداً على كيت ميدلتون وإطلالاتها وذلك لاكتشاف الصيحات التي تعتمدها والأزياء والأكسسوارات التي ترتديها.
ولكن، ماذا إن قلنا لكِ أنّ كيت أطلّت مؤخراً بلوك ترتكز فيه على موضة ليست برائجة هذا الشتاء إنما تعتبر قديمة الطراز بمعنى أنّها كانت رائجة في المواسم السابقة ولم تعد كذلك؟ فهل يعتبر ذلك نقطة سلبيّة في سجّل كيت الخاصّ بالأزياء والموضة؟
في الحقيقة وعلى الرغم من اعتمادها موضة برزت في المواسم السابقة ولم تعد رائجة هذا الموسم، إلا أنّ كيت استطاعت أن تنسّق لوكاً بنجاح، إنّنا نتكلّم عن قبّعة الفيدورا الكبيرة التي أعادت إحيائها كيت مع أنّ موضة القبّعات هذا الشتاء هي قبّعة البيريه التي رأيناها تسيطر على منصّات عروض الأزياء كما إطلالات عاشقات الموضة في شوارع الموضة.
للدخول أكثر في التفاصيل، نشير إلى أنّ كيت ميدلتون ارتدت قبّعة الفيدورا مع معطفٍ لوحده على شكل فستان، هذا المعطف الذي اختارته بقصّة الـ Flare مع أزرارٍ أماميّة بأسلوبٍ عسكريّ وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الستايل ذاته يمكن أن يكون ملائماً مع قبّعة البيريه ولكن يتطلّب منكِ موديل حذاء مختلف حيث ترتدين حذاء الكاحل أو حذاء طويل الساق أو حتى حذاء الشرائط بأسلوب الرانجر.
بعيداً عن قبّعة الفيدورا التي أعادت إحياء موضتها كيت، نشير إلى أنّ إطلالاتها الأخيرة ارتكزت على ارتداء المعطف لوحده كفستان أو اختيار الفستان بالقصّة المستقيمة أو التي تعكس قصّة الـ A Line قليلاً، ما يؤكّد أنّ هذا الستايل هو المفضّل لدى كيت خلال فترة الحمل وقبلها وبعدها ولكن في موسم الشتاء تحديداً.
بالعودة إلى قبّعة الفيدورا وعلى الرغم من أنّ كيت اعتمدتها وأعادت إحيائها إلا أنّ قبّعة البيريه هي الرائجة ولكن وفي حال اخترتِ اعتماد القبعة الكبيرة، فاحرصي أن تعتمديها مع اللوك العسكري أو الحيويّ ولكن طبعاً ليس مع الإطلالة الأنثويّة أو الـ Lady Like.
إقرأي المزيد: زيّني إطلالتكِ في شتاء 2015 بقبّعة Maison Michel!