" مجنونة ولا تطاق" هذه الجملة نسمعها كثيرًا عن غيرة الفتيات وعصبية النسائ وغضبهن المستمر وتصرفاتهنّ الهستيرية. فهل حبيبك محقّ؟ هل تتصرفين فعلًا بجنون؟ وكيف تتفادين ذلك؟ اختبري نفسك: لو قالوا لك إنه يخونك الآن، كيف ستتصرفين؟
فلتكن لك حياتك الخاصّة
الاستقلالية عن حبيبك هي أهمّ النقاط التي تحررك من العصبية والغضب الناتجين عن تعلّقك العاطفي واليومي والمادي به. حين تكونين منشغلة بحياتك، بطموحاتك، بمشاريعك بدائرة صديقاتك، ستشيحين نظرك عنه بعض الشيء ولن يكون محط اهتمامك الوحيد، وبالتالي ستكونين أنت مرتاحة نفسيًا وأكثر هدوءًا ونضجًا.
شجعي له نشاطاته الخاصة
ليس سرًا أن نسبة كبيرة بين الرجال يرون في الارتباط تخليًا كاملًا عن حريتهم وحياتهم الخاصّة، وليس سر أيضًا أن أغلبية النساء يصبن بالجنون الحرفي لرغبة الرجل بامضاء أوقاتًا مع أصدقائه أو مع عائلته. فكي تجتنبي كونك حبيبة مجنونة، عليك أن تشجعي وتقتنعي فعليًا بمساحة خاصّة تشكل له متنفسًا.
استريحي واسترخي
عليك أن تعامليه كأنه انسان وليس كأنه ملك لك، فله تصرّفاته وقراراته وكلامه وثورته أحيانًا. استرخي واستريحي، لا تبالغي بردات فعلك ولا بكلامك ولا بانهيارك، اعرفي اعطاء كلّ حدث حقّه الحقيقي.
خففي اتهامات
الاتهام يجرح ويهدّم، لا تتهمينه جزافًا فقط لأنه أزعجك بكلام أو لأنّك اتّصلت على هاتفه ولم يجب أو لأنه لم يكتشف أنك قصصت شعرك. عبّري عن انزعاجك ولكن بعيدًا عن الاتهامات وخصوصًا حين تكونين على يقين ومعرفة تامّة أنّه لم يفعلها!ولا تنسي أن الرجل يمتنع أن يستمع الى هذه العبارات مهما كان منفتحًا.
