كيف تكونين لطيفة من دون أن تصبحي لعبة يستغلها الآخرون؟

كيف تكونين لطيفة بذكاء

كيف تكونين لطيفة بذكاء

كم نحن كثيرات اللواتي نعاني من تحوّل لطفنا الى غباء يستفيد منه الآخرون لتخطينا والاستفادة منا وتحقيق مصالحهم لدينا! لذلك، حاولت أن أجد لك الحلول والخطوات التي بها تبقين لطيفة كما هي شخصيتك وكما تفرض عليك تربيتك ولكن في نفس الوقت بذكاء، من دون أن يتحوّل لطفك الى سيف مسلط على عنقك! ولكن في البداية اختبري نفسك: ماذا يحب الآخرون فيك؟

ias

كوني لطيفة مع نفسك أولًا

طبعًا لا نعني بذلك الأنانية، ولكن ما نعنيه أن تتأكدي أنك بلطفك مع الآخرين لا تظلمين نفسك ولا تدوسين على كرامتك وطاقتك ومصلحتك. فحين تكونين لطيفة مع نفسك وتتأكدين أن خدمتك للاخرين لن يظلمك ولن يحطّمك ولن يستنفد طاقتك، ستكونين لطيفة مع الدنيا بأكملها ولكن بطريقة تحصّنك من استغلال الناس!

لا تبرري ما لا يُبرر

كثيرة هي التصرفات التي قد لا تنصفك ولكن يمكن تبريرها للآخرين، بسبب ظروف يمرون بها أو بسبب ضغوطات يعانون منها ومشاكل، ولكن لا تبحثي عن التبريرات بالمجهر. لا تصرّي بعناد أن تصرّف الآخرين الظالم بحقّك مقبول حين يقول لك قلبك وعقلك والآخرون العكس تماماً.

صدّقي مشاعرك واستمعي لها

ستحاول مشاعرك أن توصل لك بعض الرسائل، ستقول لك إنها تعاني وأنها نظلومة ولا تشعر أنها منصوفة، استمعي لها. لا تدوسي على نفسك مراراً وتكراراً كرمى للآخرين، لأنك بالنهاية ستضرّين بنفسك الى حدود الكآبة والتحوّل الى شخصية تشكّ بكلّ نوايا الناس من حولها. فهل تعرفين بين الدفء والبرودة أين تقع مشاعرك؟

اعرفي متى تقولين لا

للواتي يشبهنك كلمة لا صعبة، ولكن هنالك طرق كثيرة يمكن أن تقولي لا بها. ابحثي هنا عن الطريقة التي تريحك كي تقولي لا، كي ترفضي ما لا ينصفك، كي لا تقومي بالخدمات المجانية وأنت تعرفين أن من يستفيد منك الآن سيدير أذنيه لك فيما بعد إن احتجته. تعلّمي قول لا، فهي البوابة الوحيدة الى اللطف بذكاء.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية