صداقات، عائلة، انشغالات مهنية، ارتباطات كثيرة تجعلك في خضمّ حياةٍ اجتماعية يصعب عليك تنظيمها أحياناً، إذ لا تستطيعين رفض الطلبات وصدّها ولا تُحسنين التوفيق في أغلب الأحيان التوفيقَ بينها، ولكن بين يدي ياسمينة حلاً، اكتشفيه معها.
(اختبري نفسك: ماذا يحب الآخرون فيك؟)
– احذفي الانشغالات الثانوية: هل أنت متطوّعة في أكثر من جمعية تتضارب أوقاتها وتتداخل؟ هل تلبّين كلّ دعوة تصلك من الصديقات والمعارف؟ في حال كانت إجابتك نعم، عليك أن تحذفي الارتباطات الثانوية من جدول حياتك وتلك التي لا تجدين نفسك فيها، لأنّك ستظلمين نفسك والآخرين في حال كنت تضيّعين وقتك على ما لا تريدينه حقاً، وتعتبرينه واجباً ليس الاّ.
– امزجي بين النشاطات: عليك أن تتخذي من مقولة تعدّد المهام وامتزاجها ببعضها شعاراً لك في هذا السياق، فيمكنك مثلاً أن تلتقي بصديقاتك في المول الذي تتسوّقين فيه، وأن تجمعي بين الصديقات وتعرّفينهنّ على بعضهنّ اختزالاً للوقت ويمكنك أن تدعي الصديقة التي تشتاقين اليها الى ملاقاتك في النادي الرياضي…
( نشاطات مسلية تخلّصك من السعرات الحرارية)
– حددي أولوياتك: تفادياً للضغوطات التي أصلاً لا يمكنك التنصّل منها كلياً في حياتك اليومية، ضعي لنفسك سلّم أولويات لكلّ يوم وكلّ أسبوع وحاربي الفوضى كلياً، وليس مقبولاً منك أيُّ عذرٍ مرتبط بأنّك لا تملكين الوقت لتنظيم نشاطاتك لأنّ 10 دقائق من وقتك ستوفّر عليك ساعات وساعات.
– ضعي نفسك في المقدّمة: كي لا تأخذك انشغالاتك الاجتماعية في 20 اتّجاه في الوقت عينه، عليك أن تضعي نفسك على سلمّ الاولويات وتختاري ما يريحك وما يستجيب الى وضعك النفسي والمزاجي ويساهم في فرحك وسعادتك وليس العكس.
( لهذه الأسباب تروّي قبل اتخاذ القرارات المناسبة)
