بعدما أثارت عمليات التجميل التي خضعت لها النجمات في العالم العربي الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي وعرضّتهن للكثير من النقد بسبب كثافة التعديلات التي تمّ إضفاؤها على إطلالاتهنّ، ها هم النجوم الذكور يتعرضون للموقف نفسه خلال مسيرتهم الفنية.
(إقرئي أيضاً: ما هي مهن النجوم قبل إحترافهم الفن؟!)
فالنجم حسين الجسمي أجرى عملية ربط للمعدة لكي يتخلص من الوزن الزائد الذي كان قد كسبه، ثم عاد مجدداً إلى غرفة العمليات ليقوم من بعدها بعملية شدّ لجسمه ووجه للتخلص من الترهلات.
أما نجم ستار أكاديمي جوزيف عطية، فقام بعملية زرع لشعره بعد إصابته بالصلع، واليوم هو يعتمد قصة الشعر القصيرة إلى حين نمو الشعيرات التي قام بزراعتها.
(تصفحي صور أجمل اللحظات التي جمعت بين النجوم وحيواناتهم الأليفة هنا!)
واللافت أن شدّ الوجه وحقن البوتوكس لإزالة التجاعيد هي العمليات الأكثر شيوعاً بين النجوم، فراغب علامة إعترف بأنه يستخدم دائماً حقن البوتوكس قبل الحفلات لإخفاء علامات تقدّمه بالسن، والنجم عاصي الحلاني يسافر دائماً إلى لندن لإجراء بعض التعديلات والحقن لإزالة خطوط التجاعيد من وجههه، بالإضافة إلى النجم ملحم بركات الذي أجرى عمليات شدّ لوجهه جعلته يظهر كأنه أصغر بعشر سنوات.
ولم يسلم نجوم مصر من التجميل، فالفنان محمد فؤاد خضع لعمليات تجميل شملت أنفه ووجهه وزراعة الشعر خلال فترة إبتعاده عن الساحة الفنية، ليعود بعدها وبقوة في لوك جديد لاقى إستحسان معجبيه، أما النجم عمرو دياب الذي تخطى عمره الخمسين عاماً، فقام بعمليات لا تحصى من أجل الحفاظ على نجوميته وهيئته الشابة، ومن بينها شدّ الوجه والجسم وإستخدام الحقن للحصول على بنية رياضية.
ويبقى النجم اللبناني وائل كفوري محطّ تساؤلات النقاد والمعجبين، فالبعض يعتقد أنه قام بتغيير شكل ذقنه، أما البعض الآخر فيؤكد أنه عدّل قليلاً في أنفه ولم يستخدم حقن البوتوكس لأنه دائم الإعتناء ببشرته وصحته.
