لعل إدمان الهاتف بات مرضاً وهوساً فعلياً كغيره من حالات الإدمان الأخرى خصوصاً أنه بدأ يسبب الكثير من المشاكل العائلية والخلافات الزوجية.
ولعلك حاولت، يا سيدتي، السيطرة على الموضوع مراراً وتكراراً والتخلص من هذه العادة السيئة اجتماعياً ومهنياً، خصوصاً أنه لها آثار سلبية واسعة، من دون القدرة فعلياً على تخطي هذا الموضوع.
اختبري نفسك:هل أنت امرأة شريرة؟
والسبب في ذلك يعود الى الدوبامين.
فقد كشف خبراء الصحة أن تلقيك رسالة من شخص تهتمين لأمره يحفّز إفراز الدوبامين، ويشعرك بالسعادة، لافتين الى ان هذا الهرمون هو مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم.
كما تؤدي هذه الهرمون دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان.
وفي هذا السياق، كشف الباحثون رصد التغيرات التي تحدث في الجسم نتيجة حالة الترقب المتواصلة التي تعيشينها بسبب الهاتف الذكي وأشكال التواصل الحديثة، لافتين الى أن حالة الترقب هذه تحفز الجسم على إفراز هورمون الدوبامين المعروف بهورمون السعادة و الذي يجعل الشخص في حالة رغبة مستمرة في الإمساك بالهاتف ومتابعة كل ما يحدث. (اخسري 4 كيلوغرامات من وزنك خلال 48 ساعة بفضل هذه الوصفة السحرية!)
وحذر الخبراء من أن النظر إلى الهاتف بشكل دوري وفي فترات متقاربة بقلل من القدرة على الإبداع!
ومن المهم جداً أن تعي يا سيدتي أن خطورة إدمان الهاتف الذكي تكمن في سهولة التنقل به.
إشارة الى أن دراسة حديثة أظهرت أن المستخدم ينظر يوميا نحو 88 مرة في المتوسط للهاتف الذكي للتأكد من عدم وجود مستجدات، ويقوم بإرسال أو الرد على رسائل نحو 53 مرة في اليوم الواحد، وهي أمور تؤدي لتشتيت الذهن وإضعاف القدرة على التركيز.
اقرئي المزيد: هل تعانين من مشكلة احتكاك الفخذين؟ إليك الحلّ
