أبراجنا تتوجّه الينا:
يعتبر السبب الرئيسي وراء تعلّق كلّ امرأة بقراءة برجها، برغبتها معرفة خفايا شخصيّتها، نقاط قوّتها وضعفها، كما يراها الغير خصوصاً متى حملوا لقب "علماء" أو"اختصاصيين". فمن منّا لا ترغب بأن تقرأ مقاطع كاملة تتحدّث عنها شخصيّاً، تحذّرها من بعض الأمور وتسدي لها النصائح؟! ولكن كثيرات منّا أيضاً ينسين أن هذه الأبراج تتوجّه الى الملايين الذين يحملون البرج نفسه في هذا الكوكب وقد لا تنطبق التوقّعات على حياتنا بشكل دقيق.
بعض التوقّعات تطمئننا وتحفّزنا:
إمّا من خلال تهنئتنا بأننا اتّخذنا القرار المناسب، أو من خلال توجيهنا لتغيير مساراتنا، نشعر من خلال الأبراج ببرّ أمان يوجّهنا. فحين يجدر بنا اتّخاذ قرارات مفصلية ونقع في الشكّ، نهتمّ لأية نصيحة يمكن لها أن ترجّح كفّة قرارنا. أمّا حين نمرّ بفترات خمول ونخسر حوافزنا، فتعطينا تلك التوقّعات عند الصباح الباكر دفعاً لاستعادة ثقتنا بأنفسنا ونظنّ فعلاً أن الكواكب تهتمّ لأمرنا فقط وتمسك بيدنا لنستعيد تألّقنا ونجاحنا.
نصيحة ياسمينة:
إذا كنت مدمنة على قراءة برجك بشكل يوميّ، اسألي نفسك عن فائدتها الحقيقية في حياتك اليومية. فرغم صدقها أحياناً، لا يمكنها أن تتولى قيادة حياتك بشكل كامل ونهائيّ! ثقي بذكائك وبما تعلّمته من أهلك وخلال فترة الدراسة وتولّي بنفسك ذمام الأمور. أمّا بالنسبة لتوقّعات الأبراج فاقرئيها للتسلية ليس الاّ!
