يطلق على يوم الإثنين الثالث من شهر يناير اسم "الإثنين الأزرق"، أي أكثر أيام السنة حزناً وكآبة. في حين لا يوجد سوى القليل من العلم وراء هذا الأمر، كان قد أثبت عدّة علماء ذلك من خلال أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار!
إنها فترة يشهد فيها العالم قدراً أقل من الشمس، وتكون مستوى الديون عالية، كما انّه الوقت الذي نشعر به بالاستياء بعد قضاء عطلة جميلة بموسم الأعياد.
هذه النظرية أطلقها العالم النفسي الإنجليزي كليف ارنال، وقد حسب فيها الطقس والحالة المادية للأشخاص في هذه الفترة، وكانت من أجل حملة إعلانات لشركة السفر "سكاي ترافل" عام 2005، ومنذ حينها تحولت إلى يوم عالمي.
وكان الهدف بحسب تصريحاته هو جعل الأشخاص يشترون تذاكر لقضاء عطلة وليحاربوا هذا اليوم الكئيب، ولاحقاً في 2010، وبعد التعرض للكثير من الانتقادات، تراجع عن هذا اليوم، وأعلن أنّه لا يوجد شيء يسمى أكثر يوم كئيب في السنة، وكانت النظرية مجرد بدعة تجارية.
وما زالت حتى اليوم الكثير من الشركات تستخدم هذا اليوم لإعلاناتها ومن اجل تشجيع المستهلكين على شراء سلعها. كما يدعو الكثير إلى اعتماد خطة معينة كي لا يشعروا بكآبة هذا اليوم، ومن بينها، تناول طعام يزيد الطاقة الإيجابية، ومشاهدة أفلام كوميدية!
