إختلافٌ كبير نلاحظه عند مراقبة عروسين يحضران لزفافهما، فحماسة العروس وسعادتها يقابله في أحيان كثيرة تأفّفاً من عريسها، هذه الصورة لا علاقة لها بمدى الحب الذي يجمعهما، إذ يمكن أن تكون ذاتها مع عريس يعشق عروسه، ويتمنّى الزواج منها في أسرع وقت. إذاً، ما هي الأسباب التي تجعل من غالبية الرجال أو " العرسان" يكرهون مرحلة التحضيرات لليوم الكبير! ياسمينة تسلّط الضوء على أبرزها:
- يشعر العريس في هذه المرحلة بالكثير من الأعباء الملقاة على كاهله، خصوصاً من الناحية المادية، فحفلات الزفاف اليوم صارت تكلّف أموالاً باهظة، والعروس أصبحت متطلّبة ولا ترضى بما هو عادي، لذا يجد نفسه يرزح تحت عبء مادي عال، من دون ذكر احتمال تراكم الديون نتيجة هذه التحضيرات. (كيف تكتشفين أنّ حب عريسك حقيقياً وصادقاً؟).
- يحس أيضاً بالتعب لأنه مضطر للقيام بالكثير من الأمور في وقت واحد وبسرعة، هذا الضغط النفسي والجسدي قد يجعله يردد على مسامع الجميع أنه لا يطيق الانتظار لتدق الساعة.
- يشعر بمسؤولية كبيرة لم يعهدها سابقاً، لدرجة أنّ بعض الرجال يفكرون بالتراجع، ويتساءلون ما إذا كانوا قادرين على الاستمرار.
- حريته المقدسة سيفقدها بعد فترة، وسيصبح رجلاً مرتبطاً بإمرأة واحدة، وهنا تأكدي أن – ومهما بلغ حبّه لها وقناعته بها – فكرة الارتباط الأبدي تخيفه، كما تخيف معظم الرجال. (كلمةٌ ممنوع على العروس قولها للعريس قبل الزفاف!).
- في هذه الفترة، تدخل العروس مرحلة الضغط النفسي، وتتحوّل إلى إنسانة أخرى، تكثر المشاكل بينهما على أبسط التفاصيل، وقد يشعر أنّه غير مستعد لكل هذه المرحلة الصعبة التي يواجهها مع المرأة التي أرادها زوجة له.
إقرئي المزيد: أكثر 5 أمور تثير غيرة العريس خلال مرحلة الخطوبة
