لماذا أثار فوز كامالا هاريس بمنصب نائب الرئيس الأميركي هذه الضجة في العالم أجمع؟ سؤال طرحناه ونود أن نقدم لك الاجابات عليه، بعد فوز جو بايدن الذي عاش حياة مأساوية في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
فكامالا التي تعتبر أوّل امرأة تشغل هذا المنصب، جعلت العالم يتحدث عنها ويتناقل صورها وأقوالها الى درجة أنّ هذه الضجة التي أحاطت بفوزها غطّت على فوز باذن نفسه. فما هي الأسباب؟!
أصولها الهندية – الأفريقية!
> صورة معبّرة جدًا، لهذه الفتاة التي حققت أحلامها!
ولدت كامالا في ولاية كاليفورنيا العام ١٩٦٤ ووالدتها شامايلا غوبالان، مهاجرة هندية باحثة في مجال السرطان. ووالدها دونالد هاريس، اقتصادي، مهاجر من جامايكا. في سن السابعة، انفصل والداها وتولت والدتها تربيتها ولعب جداها الهنديان أثرا في تشكيل شخصيتها. فجدها، موظف حكومي بارز في الهند، حارب من أجل استقلال بلاده. وجدتها، ناشطة جابت أرجاء البلاد داعية لتمكين النساء.
دفاعها الشرس عن الضعفاء
عرف عن كامالا خلال مشوارها السياسي نضالها الدائم عن الضعفاء والنساء والهمشين وذوي الدخل المحدود وخصوصًا وقوفها ضد ممارسات ترامب العنصرية، وبينها منعه دخول المسلمين للولايات المتحدة في العام ٢٠١٧.
تشرّيعها الباب أمام الحالمات!
في تغريدة تبثّ الأمل، قالت كامالا هاريس عشيّة انتخابها، أنها ربما المرأة الأولى التي تدخل هذا المكتب ولكنها حتمًا لن تكون الأخيرة، اذ وصولها لهذا المنصب سيسمح لفتيات كثيرات من الآن فصاعدًا أن يحلمن ويصلن الى مبتغاهنّ! اليك أيضًا 5 مشاهير تعلّمنا منهم عدم الاستسلام امام الصعاب!
