صحيح أنّ علاقتكما جيدة، وصحيح أنكما في طور التحضير للزفاف، وصحيح أنه رجل تريدين تمضية بقية العمر معه، ولكن علاقته بزميلته في العمل تؤرقك منذ زمن، وتضع في رأسك الوسواس والشك. هذه الحال تواجه الكثير من الفتيات في مجتمعاتنا، وهنا ياسمينة تود لفت نظرك، وإخبارك عن الأمور التي تجعل شكّك يقيناً، ففي حال عريسك من الرجال الذي يقومون بهذه التصرّفات، إعرفي أن عليك الشعور الجدي بالقلق، لأن قد يكون واقعاً في غرام هذه الزميلة!
- يتحدّث عنها: صحيح أنه قد يتجنّب الحديث عنها أمامك تفادياً لأي احتمال شعور بالغيرة، إلاّ أن أحياناً ومن دون سابق إنذار يذكر إسمها، أو تعرفين أنّه يتحدّث عنها مع أصدقائه، والشاب حين يكثر في الحديث عن فتاة إعرفي أنّه يهتم إهتماماً شخصياً بها. (مدعوّة إلى حفل زفاف حبيبك السابق؟…هكذا تتصرّفين!).
- يخرجان للغداء سوياً: في غالبية أوقات نهاره يتناولان الغداء سوياً، وأحياناً يخرجان إلى أحد المطاعم بهدف كسر روتين الكفايتريا في العمل. صحيح أنّ الأمر طبيعي إلى حد ما، ولكن حين يتكرّر بصورة دائمة، ويخرجان بمفردهما أكثر من مرّة خلال الأسبوع، يمكنك دقّ ناقوس الخطر من دون أي شعور بالذنب.
- تجمعه علاقة بأهلها: لا يعرفها فحسب، بل أيضاً هناك علاقات تجمعه مع أهلها وأقاربها وأصدقائها، هذه العلاقة القوية التي تجمعهما تجعل الكثير من الأحاديث الشخصية متاحة بينهما، وحتماً هذا القرب في العلاقة ليس مستساغاً. (عادات وتقاليد زفاف غريبة…لن تتمكّني من تصديقها!).
- يعرف ما تحب وما تكره: في سياق حديثه عنها، تلمسين معرفة عميقة بكل الأمور التي تحبّها وتكرهها في كل المجالات، وقد يحدث الأمر صدفة أو عن طريق زلّات اللسان، إلاّ أنّ ما عليك معرفته أنّ الأمر ليس طبيعياً!
هذه المؤشرات الأربعة كافية لأنّ تزرع في رأسك الشك، ومن المهم أن تجدي حلاً للمشكلة لأنها ليست طبيعية على الإطلاق.
إقرئي المزيد: لماذا قد تكرهك الزميلات؟
